حائط صد.. حسام عقل: كتابات نوال السعداوي "سطحية" والإعلام أعطها أكثر من حقها

  • أحمد حمدي
  • الثلاثاء 05 أبريل 2022, 9:50 مساءً
  • 606
الدكتور حسام عقل

الدكتور حسام عقل

قال الدكتور حسام عقل، أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس، إن الإعلام أخطأ عندما قدم نوال السعداوي، كمفكرة، حيث إن أعمالها الإجمالية لم تتخطى الـ 40 كتابا، كلها ضحلة.

وأضاف خلال حديثه في حلقة جديدة من برنامج "حائط صد" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن نوال السعداوي، مجرد طبيبة أمراض صدرية، مستنكرًا تقديمها في ثوب المفكر الكبير الذي يفهم في التاريخ وعلم الرجال، والفقه!

وشدد على أن التضخيم الإعلامي  لنوال السعداوي أعطاها أكثر مما تستحق بكثير، مشير إلى أن من أبرز مؤلفاتها رواية "تعلمت الحب"، وفي الحقيقة طلاب الجامعة بإمكانهم أن يكتبون بطريقة أفضل، نفس الأمر مع مؤلفها "مذكرات طبيبة" حيث كل ما ورد فيها مجرد كلام مباشر وسطحي، وليس في كتاباتها فكرة واحدة عميقة.

ولفت إلى أن كتابها "المرأة والجنس" أظهرت فيه حقيقة موقفها نحو القرآن، والسنة، والتاريخ الإسلامي، حيث رأت أن كتاب الله تعالى مناقض للعصر وذلك من خلال تفسيرها للآية الكريمة "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ".

وبين الدكتور حسام عقل، أن القرآن لم يشرع التعدد إلا بضوابط وشروط، أبرزها العدل بين الأزواج، مشيرا إلى أنه في أعقاب الحرب العالمية الثانية سقط عدد كبير من الألمان في الحرب الأمر الذي أعقبة عدم توافق بين الجنسين في الدولة، وبات عدد النساء أكثر بكثير، واجتاحت العنوسة ألمانيا، وكان الحل في البرلمان الذي درس وضع تشريع يسمح بتعدد الزوجات حتى يمكن التغلب على تلك المشكلة.

وأشار عقل، إلى أن المشككين في مشروعية العدل، بقولهم إن القرآن قال: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"، لم يفهموا المقصود من الآية، فالعدل هنا مقصود به "الميل القلبي" وهو في حقيقة الأمر لا يوجد أي إنسان أن يتحكم فيه.

وأرف: أن المسلم بإمكانه أن يعدل في البيتوتة، والكسوة، والنفقة، وكل الأمور بينما "الميل القلبي لا يمكن أن يكون مجالا للعدل"، مشيرا إلى أهمية التكاثر، ومتسائلا: لماذا لا يعد التكاثر مشكلة في الصين؟ هل تجرؤ دولة أن تغزو الصين؟.. بكل تأكيد ساعتها  سيبتلعه هذا الطوفان البشري!

اقرأ أيضا| «بصائر».. هيثم طلعت: فشل المعامل في إنتاج «جين» يكذب الملاحدة ودليل على عظمة الخالق

تعليقات