حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
أرشيفية
قال المفكر الإسلامي فاضل متولي، إن على علماء الدين والمجتهدين في مكافحة الفكر الإلحادي، توخي الحذر في حالات المناظرة مع الملحدين، أو في الندوات والمحاضرات التي يقيمونها من أجل هذا الهدف السامي، أن يقعوا في خطأ جسيم وهو عمل دعاية أكبر للإلحاد والملحدين بإبراز أسمائهم على الملأ، وذكر كتبهم المسمومة أمام الشباب الصغير.
واستكمل متولي، في مناقشة فكرية مفتوحة مع بعض المفكرين والنقاد، أن هذا الخطأ قد يؤدي بالشباب من المستعمين لتلك هذه الندوات أو المناظرات إلى حالة كبيرة من الفضول الذي يدفعهم للبحث عن مثل تلك الأسماء والكتب الإلحادية التي يتم ذكرها مرارا وتكرارا، فيصادف هذا الفضول ضعف عقائدي عند أحدهم فيقع في براثن الإلحاد.
وأضاف، أنه في تلك الحالة، بدلا من أن نوجه الشباب للبعد عن الإلحاد، بالعكس نوقعهم فيه بسبب فضولهم في الإطلاع والقراءة والمشاهدة لزعماء الإلحاد.
وأشاد متولي في تصريح خاص لـ "جداريات" بعض المنصات الفكرية التي تناقش الأفكار الإلحادية بصورة متزنة، وتبتعد بقدر الإمكان عن تصدير أسماء كتب أو شخصيات تتصل إتصال وثيق بالفكر الإلحادي، بل ويصرون على تقديم ما يناهض هذا الفكر من كتب عربية وغربية، وعلى رأسها موقع جداريات الذي يعتبره من أهم المنصات في مكافحة الفكر الإلحادي الآن.