عمرو الشريف: الملحدون يبنون دوافعهم على أمور هشة

  • د. شيماء عمارة
  • الأربعاء 24 نوفمبر 2021, 5:47 مساءً
  • 548
د. عمرو الشريف

د. عمرو الشريف

الإلحاد، لفظة عامة تشمل عدد من المفاهيم، يبدأ بإنكار الألوهية، ثم هناك مستوى آخر، هو الربوبية، والذي يعني أن الشخص يؤمن بوجود إله خلق الكون ولا يؤمن بالدين، ثم هناك مستوى اللاأدري، ومستوى المتشكك، هكذا صرح الدكتور عمرو الشريف، طبيب وباحث إسلامي، في حلقة على قناة الاستقامة الإسلامية.


وتابع الشريف، أن تعريف اللاأدري هو ذلك الذي يكون في موضع الحيرة بين أن هناك إله للكون أو لا وأن الأمر عنده في حالة شديدة من التعقيد، فينتهي به الأمر إلى فكرة أنه لا يدري إذا كان هناك إله أم لا، أما مستوى التشكك، وهو الشخص الذي يتشكك في وجود إله الكون دون إنكار كامل، لذا فلفظة الإلحاد كبيرة وعامة، وتحتمل الكثير من المعاني.



واستكمل، أن هناك أصناف متعددة للمحلدين، حيث انتشرت موجة الإلحاد بين شباب العرب والمسلمين الذين استكانت نفوسهم الضعيفة للأفكار الإلحادية التي يتم بثها بكل الطرق والوسائل مؤخرا.


اقرأ أيضا: محمود الشنقيطي: الإعراض عن حديث الملاحدة أول خطوة لدحض أفكارهم


وأضاف الشريف، أن ملحدي اليوم وخصوصا في مصر، منهم كثيرين ينكرون أصلا لفظة الإلحاد، ويقولون أنهم لاأدريين، كي يدفعوا عن أنفسهم فكرة إنكار الإله الكاملة، ويبقون داخل منطقة السلام مع الآخر، حينما يقولون نحن لا ندرك بعقلنا تعقيدات وجود إله للكون، وعليه فنحن لا نعلم هو موجود أم لا، ويحاولون بذلك الخروج من دائرة الاتهام.


ورأى الشريف، أنه بهذه الطريقة نستطيع أن ندرك أن الملحدين يبنون دوافعهم على أمور هشة، ولا يستطيعون إثبات ما يرمون به الدين.

تعليقات