عشر ذي الحجة.. ويلٌ للسقارين

  • حاتم السروي
  • الجمعة 09 أغسطس 2019, 5:38 مساءً
  • 913
الشيخ سامح عثمان من علماء الأزهر والأوقاف

الشيخ سامح عثمان من علماء الأزهر والأوقاف

قال الشيخ سامح عثمان، من علماء الأزهر والأوقاف، إن  ما نراه في أيامنا هذه، حيث يبادر الشاب زميله عند لقائه بقوله: الله يلعنك انت كنت فين، أو يخرب بيتك بقالي كتير ماشوفتكش"، من الأمور التي لا تصح لأنها فحش في الكلام والرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن المؤمن لا يكون طعانا ولا لعانا ولا فاحشاً ولا بذيئا.

وأضاف الشيخ سامح عثمان،: أورد أبو داود في سننه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال "لا تزال الأمة على شريعة حسنة ما لم يظهر فيها السقَّارون، قيل وما السقارون؟ قال: نشٌْ يكونون في آخر الزمان تحيتهم إذا تلاقوا التلاعن".

وأكد  عثمان، إن الإسلام يعلمنا عفة اللسان والتجمل في القول واختيار الألفاظ وإشاعة الحب والتفاؤل فيكون الترحيب بعبارات من نحو "أهلاً وسهلاً" أو "مرحبا" أو "عاش من شافك" وليس "يخرب بيتك"!.

وأوضح أنه من الملاحظ انتشار الألفاظ الخارجة وهي من أكبر آفات اللسان وبعضها يدخل في بند القذف وقد يتعلل البعض بأنهم لا يقصدون عين القذف بل هم يطلقون هذه الأوصاف من باب الشتم والتنقص والجواب أن سباب المسلم فسوق، هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والفسوق يستوجب الغضب واللعنة ويمحق البركة ويورث ضيق الصدر وتعسير الأمور ونحن الآن بحاجة ماسة إلى إصلاح النفوس والتحلي بالأخلاق والالتزام بتعاليم الدين حتى يرفع الله البلاء، ويعم السلام في المجتمع ونصل إلى الرقي.

تعليقات