عبد الله النجار: الإلحاد يحرم الإنسان سعادة الدنيا ونعيم الآخرة

باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ

الثلاثاء 13 مايو 2025

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الشيخ محمد سعد الأزهري: التدين لا يعني الهداية.. وخلط الغيرة بالخوف يصنع مُضللين لا مرشدين

الثلاثاء 13 مايو 2025

عبد الله النجار: الإلحاد يحرم الإنسان سعادة الدنيا ونعيم الآخرة

الحدث

د. شيماء عمارة

الخميس 01 أبريل 2021, 10:39 مساءً

932

عبد الله النجار

أكد الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أهمية الإيمان بالله (عز وجل) موضحًا أن لفظ الإلحاد مشتق من مادة لحد، واللحد هو الستر ومنه لحد الميت، وقد يطلق ويراد به الظلم كما في قوله تعالى: “وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ” وهي تعني أن الذي يرتكب هذه الأمور في المسجد الحرام ظالم معتد.

وقال النجار إن الإلحاد من أعظم المخاطر التي تهدد الإيمان، فالإلحاد يحول بين العبد وبين السعادة في الدنيا ونعيم الآخرة.

جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الثالثة، التي نظمتها وزراة الأوقاف حول مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته عبر تقنية zoom لعدد 50 إمامًا من أئمة أوقاف البحيرة.

وأشار إلى أن الإلحاد قد يراد به مغالطة الفطرة السليمة السوية للإنسان، مضيفًا أن الملحد على ثلاثة أنواع منه: المضطرب نفسيًا وهو عام، وعلاج هذا يحتاج إلى دربة وحسن عرض واحتواء للشخص ومعرفة ما يضطرب في خاطره ومعالجته، ومنه: الملتبس عليه الأمر، ويحتاج إلى عالم واع يذكره بآيات السماحة والرحمة والحكمة، ومنه: المغرور الذي يظن أنه واع وعالم ، فهذا يحتاج إلى من يحاوره بالحسنى.