باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
مسيرة احتجاجية في ميانمار - أرشيفية
قال شهود عيان إن قوات الأمن في ميانمار فتحت النار، الأحد، على تجمع أثناء جنازة واحد من بين 114 قتيلا سقطوا مساء أمس السبت.
وأكد ثلاثة أشخاص لوكالة "رويترز"، أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط
قتلى أو جرحى في إطلاق النار على الجنازة في مدينة باجو قرب العاصمة
التجارية يانجون.
وذكر شهود وتقارير إخبارية أن ثلاثة أشخاص قُتلوا جراء إطلاق نار، اليوم الأحد، في وقائع منفصلة في أماكن أخرى من البلاد.
وذكرت خدمة "ميانمار ناو" الإخبارية أن قتيلا سقط عندما فتحت القوات النار الليلة الماضية على مجموعة من المحتجين قرب العاصمة نايبيداو.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن خروج احتجاجات واسعة النطاق في يانجون أو في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، والتي سقط فيها أكبر عدد من قتلى، أمس السبت، الذي تزامن مع يوم القوات المسلحة في ميانمار. وأقيمت جنازات في العديد من المناطق.
ويقول شهود وتقارير إخبارية إن هناك 6 أطفال على الأقل تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما بين من قُتلوا أمس السبت.
وأثارت
إراقة الدماء إدانة جديدة من الغرب؛ وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة
المعني بميانمار إن الجيش يشن حملة "قتل جماعي" ودعا العالم لعزل المجلس
العسكري ووقف كل سبل وصول الأسلحة إليه.
وقالت لجنة الإضراب العام للقوميات، وهي إحدى جماعات الاحتجاج الرئيسية، في منشور على فيسبوك "نحيي أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم خلال هذه الثورة ويجب علينا أن ننتصر في هذه الثورة". وقال الجنرال مين أونج هلاينج قائد المجلس العسكري خلال عرض بمناسبة يوم القوات المسلحة إن الجيش سيحمي الشعب وسيناضل من أجل الديمقراطية.
وذكرت "ميانمار ناو" أن قتلى، أمس السبت، كان من بينهم 40 في ماندالاي و27 على الأقل في يانجون، وبذلك يرتفع عدد القتلى المدنيين منذ الانقلاب إلى أكثر من 440.
ونددت دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بالعنف بأشد العبارات.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على "تويتر": "لن نتسامح مع تصرفات الجيش الوحشية ضد شعب ميانمار".
وقال توم آندروز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بميانمار إنه يجب قطع مصادر التمويل عن المجلس العسكري مثل عائدات النفط والغاز ومنعه من الحصول إلى أسلحة.
وأضاف في بيان: "عبارات التنديد أو القلق تبدو جوفاء بالنسبة لشعب ميانمار في حين يرتكب الجيش قتلا جماعيا بحقه".
واستولى جيش ميانمار على السلطة وقال إن الانتخابات، التي جرت في نوفمبر وفاز بها حزب الزعيمة أونج سان سو تشي، مزورة وهو اتهام نفته لجنة الانتخابات في البلاد.
وما زالت سو تشي رهن الاعتقال في موقع غير معلن كما تحتجز السلطات العديد من الشخصيات الأخرى في حزبها.