اليوم العالمي لذوي الهمم.. 7 علماء مسلمين تحدوا الإعاقة (إنفوجراف)
- الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
صورة تعبيرية
غني عن القول أن لغتنا العربية تكتنز بالكثير من
السحر والجمال، وكذلك بالمفارقات الطريفة التى قد تكون سببا في وقوع المرئ في مشكلة قد تودي به أو خروجه منها على قدر فصاحته أو تهافته،
على عكس من يرمون عربيتنا بالجمود والميكانيكية.
ومن المفارقات التى تنقلها لنا أمهات الكتب أن أعرابيًا
دخل على ملك من أمراء حمير فى ظفار، فقال له الملك: ثب، فوثب الأعرابى قافزا. فقال
له مرّة أخرى: ثِبْ، فكرر الأعرابى القفز حتى تكسّرت رجلاه.
وأصل المسألة أن ثِبْ، وهى من الفعل الماضي «وثب»
في لغة حمير، بمعنى «اجلس» وليس بمعنى «اقفز»، لكن الأعرابى امتثل لما يعرفه من أنها
بمعنى القفز، فكان منه ما كان من القفز وتكسر قدميه. لذلك عندما سأله الملك عن ذلك
الفعل، أخبره الأعرابي بما فهمه وما فعله، فضحك الملك وقال: ليست عندنا عربيّت -يقصد
عربيّة، ومن لغة حمير نطق تاء التأنيث كالتّاء المتسعة فى الوصل والوقف، وأضاف الملك:
أما علمت أن من دخل ظفار حمّر، أى تعلّم الحميريّة.