حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد.. ندوة في كلية أصول الدين بالقاهرة (سجل الآن)
- السبت 23 نوفمبر 2024
محمود قرني
صدر عن دار "الأدهم" بالقاهرة كتاب جديد للشاعر محمود قرني بعنوان "لماذا يخذل الشعر محبيه؟ حديث عن مستقبل الشعر الجديد"، وجاء في 117 صفحة من القطع المتوسط، وتصدره إهداء إلى الكاتب أنور الهواري.
يتألف الكتب من 18 مقالا موزعة على فصلين، يبدأ أولهما بمقال عنوانه
"عن وظيفة الشعر وتحولاتها الأسطورية"، وينتهي بمقال "جماعة الفن
والحرية.. حضور متفرد أم نسخة محرفة؟"، وبينهما "الشعر أسطورة الرجل
الأبيض"، "القدس.. قضية أم قصيدة؟"، "عن مستقبل الشعر في عالم
جديد"، "عن الشعر وحماقاته"، "لماذا يستدعي شعراء قصيدة النثر
محمد مندور؟"، "من ينقذ شعراءنا الكبار من أنفسهم؟".
أما الفصل الثاني فيتضمن العناوين التالية: "لو كتب أدونيس الثابت
والمتحول اليوم هل سينتهي للنتائج ذاتها"، "أطياف القومية وأطياف أحمد
رامي وثومة"، "جوائز الشعر أم مأتمه؟"، "عن أمل دنقل وقصيدة
الرفض.. إلى أي مدى يبدو المصطلح مقززا؟"، "قاسم حداد.. عن جائزة فرت من
يد الوعول واستقرت في يد شاعرها"، "الشعر ليس لأثرياء الحرب، والت
ويتمان.. شاعر الديمقراطية الأمريكية وديمقراطية المنتجين"، "اللا
طمأنينة.. رد بيسوا على الذوق الجارح للواقعية"، "أنطولوجيا جديدة
لقصيدة النثر تجدد الأسئلة حول مشروعيتها"، "المخرج والناقد سيد سعيد
وإرثه الصعب".
وجاء في مقدمة الكتاب: "الشعر غامض وهذه طبيعته، غامض ولو كان بسيطا..
وكم من شاعر عايش خساراته بينما يرفض أن يكون جزءا من أسئلة زمنه مثلما فعل
هولدرلين الذي رفض العالم الحديث كله، ومثل صعاليك العرب الذين أدمنوا حياة
الاختطاف وقدموها على نمط الاستقرار النسبي الذي رسخت من وجوده طرق التجارة
وقوافلها.. ولعل الهواجس التي حفظها لنا تراث الشعر تشير إلى أن الشاعر بئر من
التناقضات.. الشعر نفسه لم يتغير والشعراء لم يتغيروا، تغيرت أزمنتهم وتغيرت قيمها
لكنهم ظلوا كأنهم محصنون ضد المستقبل".