هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
مختبر- أرشيفية
وجد العلماء دليلاً جديداً على أن هرمون الجريلين أو ما يسمى "هرمون الجوع" قد يؤثر على اتخاذ القرارات المالية بشكل اندفاعي.
توصلت دراسة جديدة إلى أن المستويات العالية من هرمون الجريلين الذي تنتجه المعدة لتحفيز الشهية، يمكنها دفع الشخص لاتخاذ القرارات المالية بشكل اندفاعي، وذلك وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" الأمريكي.
وقال الموقع، في تقرير نشره السبت، إن هذا البحث، الذي سيتم الإعلان عن نتائجه بشكل رسمي في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء لعام 2021، يقدم دليلاً جديداً على أن هرمون الجريلين، أو ما يسمى "هرمون الجوع" يؤثر على اتخاذ القرارات المالية.
ونقل الموقع عن الباحثة المشاركة في البحث، فرانشيسكا بليسو، وهي أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، قولها إن نتائج الدراسة تشير إلى أن الجريلين قد يلعب دوراً مهماً في الخيارات والسلوكيات الاندفاعية.
وأضافت بليسو: "تشير نتائجنا إلى أن الجريلين قد يلعب دوراً أكبر مما كان معروفاً سابقاً في السلوك المتصل بالمكافآت وصنع القرار، مثل الخيارات المالية، ونأمل أن يلهم هذا البحث المستقبلي البحث عن دوره في الإدراك والسلوك البشري بعيداً عن الغذاء".
ويرسل هرمون الجريلين إشارة إلى المخ للشعور بالحاجة إلى تناول الطعام، وتتقلب مستويات الهرمون على مدار اليوم، وذلك اعتماداً على كيفية تناول الطعام والتمثيل الغذائي بشكل فردي.
وتضمنت هذه الدراسة مشاركة 84 أنثى تتراوح أعمارهن بين 10 و22 عاماً، 50 منهم تعاني من بعض اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي، و34 من المشاركات كانت صحتهن جيدة.
وقام فريق البحث بفحص مستويات الجريلين في الدم قبل وبعد تناول نفس الوجبة من قبل جميع المشاركات، وذلك بعد فترة صيام ثابتة، وبعد تناول الوجبة، أجرت المشاركات اختباراً حول قرارات مالية افتراضية، حيث طُلب منهن اختيار مجموعة من الخيارات حول تفضيلهم الحصول على المكافآت النقدية الفورية الأصغر أم مبلغ أكبر متأخر، على سبيل المثال الحصول على 20 دولاراً اليوم أو 80 دولاراً بعد 14 يوماً.
ووجد الباحثون أن النسبة الأكبر من الفتيات والشابات الأصحاء اللائي لديهن مستويات هرمون جريلين أعلى كن اخترن المكافأة النقدية الفورية الأصغر بدلاً من انتظار مبلغ أكبر من المال لفترة أطول، ورأت بليسو أن هذا التفضيل يشير إلى خيارات أكثر اندفاعاً.
وتلقت الدراسة تمويلاً من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، وحصلت بليسو على جائزة مؤسسة Charles A. King Trust بعد النتائج التي توصلت إليها.