اليوم العالمي لذوي الهمم.. 7 علماء مسلمين تحدوا الإعاقة (إنفوجراف)
- الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
علي الشيمي
إلَى هَوَاكَ الجميلِ أَرْتحِلُ
أَنتَ المُحيطُ العَظِيمُ والجَبَلُ
يأَيُّها الْمَصْدُوقُ الَّذي رَسَمَتْ
صِفاتُهُ أمَّةً لَهَا ظُلَلُ
يَحْلُو مَدِيحُ الرَّسُولِ فِي شَفَتِي
تَذوبُ فيك َالحروفُ والجُمَلُ
وَزنُ الخليلِ الحبيبِ في فَرَحٍ
للمدحِ يَرنُو البسيطُ والرّمَلُ
لَكنَّنِي في رِضَاكَ مُنْسَرِحٌ
ياسُكَّرًا فِي حَدِيثِكَ العَسَلُ
يا سيِّدي يا رِضَا أَبِي وَحَنَا
نَ الأمِّ يَوْمَ الحِسَابِ مَا العملُ؟
ذَنبِي عظِيمٌ وَلَيسَ بي خللٌ
ولمْ يَكُنْ في قَصِيدتِي خَبَلُ
أَنتَ المُهَابُ الجَليلُ في شَرفٍ
مِنْ وَجْهِك،َ المُستَجيرُ يَكتَحِلُ
والمسلمونَ اقْتَدَوا وَكُلُّهُمُ
منْكَ إليكَ الْجَمِيعُ يَرتَحِلُ
صَلاتُنا والسّلامُ هَلْ وَصَلا
إليكَ يا سَيِّدي أَمِ الْجَدَلُ؟
يَا خَاتَمَ الرُّسْلِ مَا لَنَا صِفَةٌ
بينَ الشُّعُوبِ التي لَها سُبُلُ
نَبكِي على حَالنا عَلى عَرَبٍ
دَمعتُهم في خدودهم تصِل
قد ضاعَ منَّا الأذانُ في بَلَدٍ
كانتْ بِصَوتِ الأذانِ تَغْتسِلُ
"وَالنّخلُ ذاتُ الأكمامِ" في فَزَعٍ
"والحَبُّ ذو العصفِ" مَسَّهُ العلَلُ
هذي خيولُ الأموالِ رَاقِصَةٌ
في عُرسِ نَجْلِ الأميرِ تَنشَغِلُ
قد أرقصُوها لكنّهَا رقصَتْ
حُزنًا عَليهِمْ، وَحُزنُهَا خَجَلُ
فالخيلُ كانتْ يقودُها أسَدٌ
والخوفُ منها يخافُ والوَجَلُ
إنَّا سُرِقْنا مِنْ عَدْلِنَا زَمَنًا
قَدْ فرّقَتْنَا المذاهِبُ، النِّحَلُ
حتَّى لُصُوص الأموالِ ما رَحَمُوا
وَشِعرُنَا لا يَزالُ يُنتَحل ُ
أُسْقَى؛ لأنسَى الهُمُومَ قَافِيةً
بِهَا صَلاةٌ عَليكَ تَتَّصلُ
فيها شِفاءُ الْقلوبِ إذْ ثَمِلَتْ
مِنْ حُبِّكَ الْيَومَ إنَّني ثمِلُ