20 مارس.. الإمارات تستعد لإطلاق قمر صناعي جديد

  • د. شيماء عمارة
  • الثلاثاء 16 مارس 2021, 11:30 مساءً
  • 1006
شعار مركز محمد بن راشد للفضاء

شعار مركز محمد بن راشد للفضاء

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء وبالتعاون مع بلدية دبي، الثلاثاء، إطلاق القمر الاصطناعي النانومتري DMSAT-1 في 20 مارس.

وينطلق القمر في الساعة 10 صباحاً بتوقيت الإمارات من ميناء بايكونور الفضائي في جمهورية كازاخستان.

وجرى الانتهاء من تركيب القمر الاصطناعي على صاروخ الإطلاق "سايوس" على أن ينفصل عنه بعد الإطلاق في تمام الساعة 2:20 بتوقيت الإمارات.

وفي تمام الساعة الثالثة ظهراً سيتم استقبال أول إشارة من القمر الاصطناعي و هو أول قمر اصطناعي نانومتري بيئي لبلدية دبي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقد، الثلاثاء، بحضور كل من عدنان الريس، مدير برنامج DMSAT-1 ومدير أول إدارة الاستشعار عن بُعد من مركز محمد بن راشد للفضاء، والمهندسة علياء الهرمودي، مدير إدارة البيئة في بلدية دبي.

ويهدف القمر الاصطناعي إلى توظيف تكنولوجيا الفضاء وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز منظومة الرصد البيئي على مستوى الإمارات إضافة إلى رصد تراكيز الجسيمات العالقة في الغبار "10PM-2.5PM" ورصد تراكيز الغازات المسببة لظاهرة التغير المناخي "ثاني أكسيد الكربون و الميثان وبخار الماء".

وقال عدنان الريس إن بداية المشروع كانت عام 2016 بوضع الاحتياجات الخاصة ببلدية دبي لدراسة الهواء من خلال الأقمار الاصطناعية وبالتعاقد مع جامعة تورنتو لبناء القمر.

ويتميز القمر بصغر حجمه حيث يبلغ وزن القمر الصناعي النانومتري DMSAT-1 حوالي 15 كيلوجرام وسيقوم بالتقاط صور بدقة 40 م من خلال 3 نطاقات متعددة الأطياف يدور 14 دورة حول الأرض في اليوم الواحد على ارتفاع 550 كم من سطح الأرض يكون عمره الافتراضي لأداء مهامه من 2-3 سنوات وهو يحمل 3 أجهزة مزودة بكاميرات عالية الدقة ونظام لتحديد المواقع وسيقوم فريق العمل في المركز بالتحكم بالقمر وإدارة جميع عملياته وتزويد بلدية دبي بجميع الصور و البيانات بعد تحليلها و معالجتها.

من جهتها قالت المهندسة علياء الهرمودي إن القمر الاصطناعي سيسمح لنا ببناء قاعدة بيانات فضائية لملوثات الهواء والغازات المسببة لظاهرة التغير المناخي ودراسة تراكيز ملوثات الهواء ومدى تأثيرها على الصحة العامة كما سنعمل على تحليل توظيف البيانات الفضائية في مجال العمل البلدي وتوظيف المخرجات البيئية في التخطيط الحضاري للمدينة واستغلال الأراضي محلياً ودعم الجهود العالمية في الحفاظ على البيئة والتصدي لظاهرة التغير المناخي مما يعزز الدور الريادي للإمارات في مجالات البحث العلمي البيئي والمكانة المرموقة التي وصلت إليها الإمارات في مجال الفضاء وتلبية الالتزامات الدولي تجاه قضية التغير المناخي.

وذكرت أنه سيتم التعاون مع باقي إمارات الدولة ووزارة التغير المناخي والبيئة في ما يتعلق بملوثات الهواء أو الغازات الدفيئة كما سيتم التنسيق مع الجامعات والمعاهد لتوفير تطبيقات لتوظيف مخرجات المشروع أكاديميا وعالميا ما سيمكننا من الالتزام باتفاقية باريس والتعاون مع المجتمع الدولي كافة.

تعليقات