باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
انطباع فني عن شكل الكوكب الجديد
نجح فريق بحثي دولي في اكتشاف كوكب جديد أسموه (Gliese 486b) يشبه الأرض ويفوقها حجما بنسبة 30%.
وخلال الـ25 عاماً الماضية، اكتشف علماء الفلك، مجموعة متنوعة من الكواكب الخارجية المكونة من الصخور والجليد والغاز، وذلك بفضل بناء أدوات فلكية مصممة خصيصاً للبحث عن الكواكب.
كما نجحوا باستخدام مجموعة من تقنيات المراقبة المختلفة، من تحديد عدد كبير من الكتل والأحجام، وبالتالي كثافات الكواكب، مما يساعدهم على تقدير تكوينهم الداخلي وزيادة عدد الكواكب التي تم اكتشافها خارج النظام الشمسي.
ومع ذلك، فإن دراسة الغلاف الجوي للكواكب الصخرية، والتي من شأنها أن تجعل من الممكن توصيف تلك الكواكب الخارجية المشابهة للأرض، أمراً صعباً للغاية مع الأدوات المتاحة حالياً، لهذا السبب، تظل النماذج الجوية للكواكب الصخرية غير مختبرة.
لذا فمن المثير للاهتمام أن فريق بحثي دولي بقيادة تريفون تريفونوف، عالم الفلك في معهد "ماكس بلانك" لعلم الفلك في هايدلبرغ بألمانيا، نجح في اكتشاف أرض فائقة ساخنة في مدار حول نجم قزم أحمر قريب (Gliese 486)، على بعد 26 سنة ضوئية فقط من الشمس.
وللقيام بذلك، استخدم العلماء التقنيات المدمجة للقياس الضوئي العابر والتحليل الطيفي للسرعة الشعاعية، واستخدموا، من بين أمور أخرى، الملاحظات باستخدام الأداة MuSCAT2 (الكاميرا متعددة الألوان المتزامنة لدراسة الغلاف الجوي للكواكب الخارجية العابرة) على تلسكوب كارلوس سانشيز الذي يبلغ ارتفاعه 1.52 متراً في مرصد جبل تيد بإسبانيا، وتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة "ساينس".
والكوكب الذي اكتشفوه، المسمى (Gliese 486b) ، تبلغ كتلته 2.8 ضعف كتلة الأرض، وأكبر بنسبة 30٪ فقط.
وأوضح إنريك باليه، الباحث المشارك بالدراسة أنه "بحساب متوسط كثافته من قياسات كتلته ونصف قطره، نستنتج أن تكوينه مشابه لتكوين كوكب الزهرة أو الأرض، اللذان يحتويان على نوى معدنية بداخلهما".
ويدور الكوكب حول نجمه المضيف في مسار دائري كل 1.5 يوم، على مسافة 2.5 مليون كيلومتر، وعلى الرغم من قربه الشديد من نجمه، فقد حافظ الكوكب على الأرجح على جزء من غلافه الجوي الأصلي (النجم أكثر برودة بكثير من شمسنا).
وقال تريفونوف، إن "حقيقة اقتراب هذا الكوكب جداً من الشمس، يجعل من الممكن دراسته بمزيد من التفصيل باستخدام تلسكوبات قوية مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي البارز و تلسكوب ELT (تلسكوب كبير للغاية) يجري بناؤه الآن".