أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الروائي صفاء محمد
تواصل مؤسسة هبة
بنداري التقافية فعالياتها وتناقش رواية "خفافيش" للكاتب محمد
صفاء، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء، بحضور عدد من النقاد والكتاب
ومحبي الأدب ومتذوقيه، على رأسهم الناقد الدكتور حسام عقل، والدكتورة زينب أبو
سنة، والناقد طه سيف.
عن رواية خفافيش
يقول الدكتور حسن مغازي أستاذ النحو والصرف والعروض: صعب تصنيف "الخفافيش"
على أنها "من أدب الحيوان"، إنما بالرمز والإسقاط يجبرك على لهاث عقلك خلفه
مكانا، وزمانا، وتحليلا فى كبريات الأحداث على مدار واقعنا بمراراته كلها. وسهل جدا
تصنيفها على أنها "من الأدب السياسى" بالدرجة الأولى، وكذلك "من الأدب
الاجتماعى" تحليلا ونقدا من الطراز الأول، مضيفا: غلبة "الحوار"على
"السرد" يصنف العمل كله بين "الرواية"، و"المسرحية".
من أجواء الرواية: "ولجت
على الفور إلى العرين البيضاوى؛ حيث مسرح اللقاء؛ أرضية خشبية فاخرة، عليها سجادة بيضاوية
باللون السكرى، فيها نقوش بألوان التركواز، والفستق، والبيج، طاولة من خشب الأبنوس،
مع كرسيين من الخشب عينه، منجدين بقماش بلون البيج، طاولتان جانبيتان، للطاولة أدراج
من الخشب عينه، عليهما تماثيل، طاولتان جانبيتان للجلسة من الخشب عينه أيضا، عليهما
أباجورتان، ست أرائك منجدة بأفخر القماش بلون سكرى بديع، تتوسطهما طاولة من الخشب،
عليها سلة ورد جميلة، وكرسيان منجدان بقماش مقلم بلونى السكرى والتركواز، بعض لوحات
على الحائط، متناسقة ألوانها مع العرين، مكتبة صغيرة محفورة بالحائط على شمال الطاولة،
يتقدمهما كرسيان من خشب الأبنوس، منجدان بقماش بلون البيج، بعض النياشين والأوسمة والأعلام،
ثريا ضخمة من الكريستال، شبابيك خشبية رأسية طويلة بزجاج شفاف، تطل على حديقة بهية".
وتعليقا على المقطع
السابق من الرواية يرى "مغازي" أن "خفافيش" تتجلى بها "هندسة التصميم"
بارزة إلى أبعد مدى، كون كاتبها صفاء محمد مهندس "رسم وتصميم"
بالأساس.