أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
صالون سليمان عوض الثقافي
عقد صالون
الدكتور سليمان عوض ندوته الشهرية، اليوم، حول "التاريخ الأدبي لـ توفيق
الحكيم"، وذلك في مقر ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسام عقل، وبحضور عدد من النقاد
والمبدعين، من أبرزهم الدكتور سلامة تعلب، والكاتب معتز محسن.
وافتتح الدكتور سليمان عوض، الصالون، مشيرًا إلى تاريخ الحكيم، وكتباته التي أثرث المكتبة الفنية، مؤكدًا ضرورة إبراز اسمه ومؤلفاته على الساحة في الوقت الراهن.
وقدم الدكتور سلامة تعلب، فقرات فنية، خلال
الصالون المنعقد اليوم، وهو ما نال استحسان الحضور، كان من أبرزها "يا بلدي
يا غالية"، حيث أعرب عن حبه الشديد للأغاني الوطنية، وعشقه للغة العربية.
وأوضح في كلمته أن توفيق الحكيم، رائد
المسرح العربي المكتوب، وأبو المسرحية، مشيرا إلى أن الحكيم هو "هرم
المسرحية".
وفي كلمته، قال الكاتب معتز محسن، إن توفيق
الحكيم كان محبا للتجارب، وأضاف كل ما هو جديد إلى المكتبة الفنية العربية، مؤكدًا
أن تاريخه الأدبي يحتاج لأكثر من ندوة لتسليط الضوء عليه.
وقال محسن، إن الحكيم يكفيه شرفًا أنه كان
مرشحا لجائزة نوبل، مؤكدًا أن أعماله تنبأ فيها بمواقف تحث في عصرنا الآن، وهو ما
يؤكد نظرته الثاقبة للمستقبل، وفهمه للواقع.
من جانبه أكد الناقد سيد جمعة، خلال كلمته في صالون سليمان عوض الثقافي، أننا بحاجة ملحة في عصرنا لإحياء تراث توفيق الحكيم، مشيرا إلى أن الأجيال الحالية لا تعرف سوى اسم الحكيم فقط، دون أعماله، الأمر الذي يحتم على أدباء العصر تسليط الضوء بشكل أكبر على تاريخ "الحكيم".
وقال الدكتور مصطفى مصيلحي، إن توفيق
الحكيم، قدم فنًا مصريًا خالصًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى إيمان
"الحكيم" بالفن، وحرية الإبداع، وكذلك تاريخه المسرحي الكبير.
وطالب مصيلحي، بتسليط الضوء على تاريخ توفيق الحكيم، مؤكدًا أن الوسط الأدبي حاليا يحتاج إلى ثورة، مناشدًا بضرورة تأهيل الشباب، وجذب انتباههم إلى الفن الهادف، بعيدًا عن المهرجانات المنتشرة حاليًا.
وفي ختام الندوة، كرم الصالون الدكتور مصطفى مصيلحي، والناقد معتز محسن، لجهودهما المحلوظة في إثراء الحركة الثقافية.
جدير بالذكر أن الحضور حرصوا على الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وذلك في إطار حرص ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسام عقل، على مواجهة تفشى فيروس كورونا.