باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
خلال الندوة
أكد الأستاذ
الدكتور رمضان حسان، أن البلاغة هي أرقى
علوم اللغة وأشرفها، وبها يُعلم غثُّ الكلام من سمينه، مضيفًا أن علماءنا قد
أجادوا في تصنيف وترتيب علومها، فوضعوها على ثلاثة علوم مرتبة ترتيبًا تصاعديًّا
بحسب صياغة الجملة وسبك المعنى وجودة الأداء، وهذه العلوم هي: علم المعاني لصياغة
الجملة، وعلم البيان لسبك المعنى، وعلم البديع لجودة الأداء .
وأشار فضيلته
إلى أن علم البلاغة من أجل العلوم التي وضعت لبيان إعجاز القرآن الكريم ولخدمة
النصّ القرآني المعجز، ثم تناول عددا من نماذج الإعجاز البياني في آيات القرآن
الكريم.
فيما أكد
الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس أن القرآن الكريم ثري للغاية
في مجال الإعجاز الرباني، فمن ذلك ما حكاه القرآن الكريم من قصة الغراب الذي بعثه
الله تعالى لابن آدم ليُعلّمه كيفية دفن الموتى، قال الله تعالى: “فَبَعَثَ
اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ
أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ
فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ”، مشيرا إلى أن قصة
الهدهد كذلك فيها العديد من العبر والدروس، ثم تناول الحديث عن بديع خلق الله
تعالى لهذين الطائرين "الغراب والهدهد".
جاء ذلك خلال فعليات
دورة المكون اللغوي والإعجاز الرباني، التي تنظمها وزارة الأوقاف، بهدف نشر الوعي،
ومحاربة الفكر المتطرف، والأفكار الإلحادية.