كيف يرى عبدة الشيطان الإله؟

  • وسيم الزاهد
  • الثلاثاء 02 مارس 2021, 8:22 مساءً
  • 558
آدم كاردون

آدم كاردون

آدم كاردون يبلغ من العمر 47 سنة، ساحر مسرحي وموقّر في كنيسة الشيطان بمدينة نيويورك. وهو ملحد لا يؤمن بإله، بينما يرى أن وجود الإله غير معروف، قال فيما نقلته  Harriet Sherwood في الجارديان البريطانية: عندما كنت طفلا، كنت أرغب في تعلم الحيل السحرية. كنت مؤديًا بالفطرة. عندما قرأت الكتاب الشيطاني المقدس فكرت ثم قلت: "واو، إنه يصفني".

الشيطانية هي فلسفة إلحادية تجمع بين الطقوس والسحر. تبدو وكأنها حركة دينية في زخارفها، لكنها أكثر من فلسفة، إنها أسلوب الحياة. عبدة الشيطان يولدون ولكنك لا يمكنك أن تصبح واحدًا منهم.

أدرك مؤسسنا، أنطون لافي (مؤلف الكتاب الشيطاني المقدس)، أن البشر يحبون الطقوس؛ يتشوقون لذلك. إنهم يحبون الرمزية، سواء أكانوا أبطالًا خارقين أم دينًا. يستخدم الدين الطقوس والرمزية منذ زمن رجل الكهف (نظرية فلسفية وضعها فلاسفة اليونان قبل الميلاد). تخلص لافي من الإيمان بالله وترك كل الأجزاء الجيدة.

ليس لدينا مكان اجتماع رسمي ولا قواعد. يُطلق علينا عبدة الشيطان، لكن لا توجد عبادة. أنا أعرف إلهًا واحدًا فقط (وهو أنا). أنا المسؤول عن مصيري. نحن لا نؤمن بالمفاهيم الإبراهيمية عن الشيطان. ليس هو ربي الذي أصلي إليه. إنه انعكاس لي ومَن أنا. إنه مرآة أرى نفسي فيها.

قسم لافي السحر إلى فئتين: السحر الأصغر والأكبر. السحر الأقل هو علم النفس اليومي، وكيف تتصرف حتى يستمع الناس.

السحر الأعظم هو ما يتخيل الناس أن الشيطانية هي: إضاءة الشموع والبخور ورنين الصنوج والهتاف، إنه مثل عرض سحري مصمم لك.

ركب لافي على هذا الخط الرمادي من الخيال والواقع، وهو ما يمثل الشيطانية. الخيال هو المكان الذي يمكننا فيه استكشاف الأشياء غير المريحة والأفكار الجديدة لرسم نفسيتنا بطريقة مبالغ فيها. أعتقد أنه من الصحي القيام بذلك إنه مثل اللعب، الكبار يفتقدون هذا، وهذا ليس جيدا لصحتهم.

 

تعليقات