في ذكرى ميلاد محمود الجندي.. تعرف على قصة الحريق الذي أعاده من الإلحاد للإسلام
الهداية توفيق من الله سبحانه وتعالى، يهبها لمن يشاء من عباده، فيهدي من يشاء، ويضل من يشاء، وقد أخبر سبحانه بذلك في القرآن الكريم، بقوله تعالى مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
ويوافق أمس الأربعاء 24 فبراير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود الجندي، حيث ولد في مثله عام 1945، بمحافظة البحيرة، ورحل عن عالمنا في 11 أبريل عام 2019، عن عمر ناهز 74 عاما.
ورجع محمود الجندي قبل رحيله، عن الإلحاد، حيث وصل لمرحلة سيئة من الشكوك في ذات الله عز وجل، تراجع بعدها عائدا من جديد إلى الإسلام، تائبا عن ما قدمه في حياته.
وقال محمود الجندى فى حوار متلفز له قبل رحيله، إنه دخل عالم الإلحاد الديني؛ نظرا لفترة تخبطات فكرية وثقافية بسبب مخالطته لبعض الأصدقاء الذين ينتمون لهذا العالم واصطحابهم له فى منتديات ثقافية ومجالس تروج لهذا الاتجاه.
وأضاف «الجندى» أن السبب الرئيسى فى توبته وندمه على هذه الفترة، هو الحريق الذى نشب فى منزله وخصوصا نشوب النيران فى الجزء الذى يضم عددا كبيرا من الكتب المتطرفة التى ساعدته على الانتماء لهذا الاتجاه، فاعتبرها رسالة إلهية لتوبته وإعادته إلى إسلامه.
