مناقشة "حكايات بعد النوم" أولى أعمال أحمد الديب بالإسكندرية.. 22 أغسطس

  • حاتم السروي
  • الأحد 04 أغسطس 2019, 6:14 مساءً
  • 743
المحجموعة القصصية حكايات بعد النوم لمحمد الديب

المحجموعة القصصية حكايات بعد النوم لمحمد الديب

تقيم مكتبة الشبكة العربية للأبحاث والنشر فرع الإسكندرية، جلسة خاصة لقراءة ومناقشة قصص من كتاب "حكايات بعد النوم" للقاص أحمد الديب، مع قصص جديدة للكاتب لم تنشر بعد، بالإضافة إلى التحدث عن فن القصة بوجهٍ عام من حيث الخصائص الجوهرية والمفاهيم النقدية ورواد القصة وطرائقهم في الإبداع، وذلك في السابعة والنصف من مساء الخميس الموافق 22 أغسطس الجاري. 

وإذا أردنا أن نعرف بأحمد الديب يمكن أن نقول إنه كاتب سكندري درس الصيدلة ثم هجرها بعد فترة قصيرة، ويعمل حاليًا بقسم العلوم في مكتبة الإسكندرية.  و"حكايات بعد النوم" هو كتابه الأول، ويضم مختارات من القصص التي كتبها بين عامي 2008 و2013. وله أيضًا كتابات وترجمات في العلوم والأدب والسينما وقد أطلق عليه الكاتب القدير محمد المخزنجي لقب "طاغور السكندري".
وعن حكايات ما بعد النوم يقول الكاتب الكبير محمد المخزنجي في مقدمته لها: "من هذا الانجذاب بالروح إلى روح الكون والكائنات يولد سحر أغنيات طاغور الهندي، وسحر نصوص أحمد الديب، فأحمد الجميل يقدم لنا كل ما يكتب عنه شفيفا فنرى وميض روحه، للون عنده روح، وللفراشة، ولنجمة البحر، ومروق القطار، وابن الحداد، واللافتات، والحجر، وللخطوات، ولليل والفجر، ولكل ما كتب عنه طاغورنا السكندري روح. وأُرَجِّح أنه من هذا المدى وصل إلى سر السحر الذي يعيد به تقديم مفردات الوجود المادي لنا؛ فنكتشف أننا أحياء نحلق في مدارات أفلاك حية، فنحب الحياة، ونحِنُّ إلى الحياة".

أما الكاتب محمد المنسي قنديل فقد قال عنها: "إنها ليست قصصًا. إنها شذرات من أحلام. تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزاً أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه. ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحارٍ عجوز يغوص في بحر بلا قرار، يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب".

تعليقات