رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

مبادرة شبابية لابتكار نافورة على شكل صاروخ "مسبار الأمل" الإماراتي

  • د. شيماء عمارة
  • الخميس 04 فبراير 2021, 01:54 صباحا
  • 1096

"نافورة الفضاء".. مبادرة شبابية مبتكرة صُنعت في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُحاكي تصميمها لحظة إطلاق صاروخ مسبار الأمل.

وفي تصريحات صحفية قال سالم المصعبي، مؤسس فكرة نافورة الفضاء، إن نسبة جاهزية مشروع النافورة وصل إلى نحو 30% من المشروع، وإنه تم الانتهاء من التصميم المعماري والهندسي للنافورة، وشرع الفريق الآن في العمل على تجهيز مواد معادة صناعتها (صديقة للبيئة) للبدء في صناعة المجسم.

وأضاف أن الهدف الرئيسي من نافورة الفضاء هو الاحتفال والاحتفاء بالإنجازات العظيمة التي حققتها دولة الإمارات في قطاع صناعة الفضاء مؤخراً من خلال إنشاء نصب تذكاري مبتكر وفريد من نوعه.


وحول التحديات التي واجهت فريق العمل، أوضح "المصعبي" أن أبرز تحدٍ واجه الفريق كان تفشي فيروس كورونا مع بداية العمل على المشروع، مضيفا أن فريق العمل حول هذه التحديات إلى فرص من أجل تطوير العمل، وتم الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية للبدء في تصور المشروع.

وأوضح أن المبادرة أنشأت بواسطة فريق عمل طموح مكوّن من مصممين ومهندسين إماراتيين لديهم تطلّعات لتجسيد فخرهم ببلدهم بطريقة مبتكرة. 

ودعا مؤسس فكرة نافورة الفضاء كل شاب مبتكر بالمبادرة في عرض أفكار ومشاريع تنفع وطنه، وترسخ إحساس الفخر والانتماء له، مؤكدا أن "الابتكار عملة نادرة وقيمة، وهي عملة المستقبل".

وعن مسألة الدعم الذي تلقاه المشروع، أشاد "المصعبي" بمركز الشباب في أبوظبي الذي كان له الفضل في توفير بيئة فنية ومثمرة للأفكار المبتكرة، مشددا بأن جهود قيادة الإمارات وحكومتها في توفير بيئة إبداعية ساعدت الفريق في هذا المشروع.

وأضاف: "منذ أن دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء وتم إطلاق مسبار الأمل لاستكشاف المريخ، شعرنا أن هذا هو الوقت المثالي لإنشاء معلم مبتكر يعكس إنجازات دولتنا في تصميمه".

وصرح بأن مبادرة نافورة الفضاء في رحلة البحث عن مستثمرين ورعاة محتملين لبناء أول معلم مرتبط بالفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد إطلاق المفهوم الأولي في أواخر أكتوبر 2020، والذي حظي بإعجاب الجمهور والمنظمات، مضيفا أن فكرة النافورة هي مجرد البداية ويتطلّع الفريق إلى فرصة تطويرها لتكون معلماً بارزاً مثل برواز دبي.

وتابع: النوافير المعلقة أو نوافير المياه العائمة متداولة في بعض الدول، مثل نافورة الصنبور المعلّق في مدينة يبرس في بلجيكا، والنوافير العائمة في مدينة أوساكا والتي صنعت في معرض إكسبو ١٩٧٠، وهي عادة ما تحتوي على الإبهار البصري لجذب السياح.

وعن تصور نافورة الفضاء، أشار إلى أنه بعد دراسة الفريق للمشروع وجد أنه لا يوجد أي نافورة لصاروخ فضاء في أي من الدول في العالم، وأن هذه النافورة ستكون أول نافورة فضاء تجسد انطلاقة صاروخ مسبار الأمل.


ويتكون فريق عمل نافورة الفضاء من: سالم المصعبي، مؤسس فكرة نافورة الفضاء، وعبد العزيز المهيري، شريك مؤسس، وبقية أعضاء الفريق استلهموا فكرة النافورة المعلّقة من تصميم نافورة الصنبور السحري في مدينة يبرس في بلجيكا والتي قام بتصميمها الفنان الياباني الأمريكي، إيسامو نوجوتشي والذي أنشأ أيضاً تسعة نوافير معلّقة في معرض أوساكا 70.

تعليقات