باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
غلاف رواية ذيل الثعبان
صدرت، مؤخراً، عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" رواية "ذيل الثعبان" للكاتب عبد السميع بن صابر.
الرواية تكشف لنا عن الوجه الآخر المظلم للنخبة العلمية في دول الغرب المتقدمة، بطلها هو الشاب "والتر تيفرون برينان" وهو من أصول مغربية وقد درس تاريخ الحضارات في أميركا ويعمل مدققاً لغوياً بمنظمة "H R O"أو Historical Researches Organization " وتختص بالأبحاث التاريخيةومقرها في واشنطن.
يُكلف البطل بمهمة من قِبَل أحد أشهر أساتذة الأركيولوجيا وهو "شارلي هومان" بإجراء بحث تاريخي في شمال مدينة العرائش المغربية حيث أن فيها أضرحة أحد الأولياء الذي تحيطه القواقع المزينة بالنقوش المحملة بالألغاز والأسرار والحكايات التي تعود لأزمنة بعيدة، ومهمة الباحث حسب هومان هي ترجمة كل هذا ثم استخراج كنز مدفون منذ أزمنة غابرة تحت ذلك الضريح، هذا ما أقنع به شارلي صديقه والتر لكي يقوم بإنجاز المهمة، ليكتشف بعد البحث والتمحيص أن هذه النقوش تحمل في ثناياها تنبؤات غريبة تشبه في صياغتها كتابات "نوستراداموس"، لكنها تختلفُ عنها بما يكتنفُ متنَها من غموض وألغاز تبعثُ على كثير من الحيرة والتساؤل، ومفادها أنها تتنبأُ بكارثة سوف تحلُّ بالبشرية في المستقبل! أما الشيء الأكثر أهمية أن "والتر" قد وقع دون أن يعلم ضحيةً لإحدى أكثر المنظمات الطبيّة سريةً ووحشية في العالم والتي تتخذُ من شعار ذيل الثعبان رمزاً لها.
وقد أطلق أعضاء المنظمة عليها اسم "الذيل المعقود Knotted Tail" ، وعندما عرف الأعضاء بقصة والتر وما يحوزه من معلومات أرادوا الاستفادة منه، والحصول على الكنز ثم قاموا بنفيه مثل مئات النوابغ من قبله إلى جزيرة مترامية الأطراف، وقد اعتقد الناس أنهم ماتوا، وعندما شعر البطل باقتراب أجله وحتى لا تبقى الحقيقة مغيبة، أودع حكايته الغريبة في قنينة لا يعلم إلى أين ستحملها الأمواج، ويقينٌ في داخله يُحدّثُه أنها ستُقرأ يوماً لا محالة... إنها حكاية «ذَيلُ الثُّعبان» التي تنتمي إلى روايات الخيال العلمي والتشويق والإثارة ومن الواضح أن كاتبها يطمع في تحويلها إلى فيلم سينمائي.