باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
أعمال الراحل أحمد أمين
قال الدكتور حمدي النورج الناقد الأدبي ومحقق تراث المفكر الإسلامي الكبير أحمد أمين في تصريحات خاصة لـ "جداريات" على خلفية انتقاده بسبب تصريحه السابق عن الراحل أحمد أمين الذي قال فيه أن كتابه "يوم الإسلام" ربما كان أفضل ما يمثل مسيرة عطائه الفكرية: أدرك جيداً وجود كتب غاية في الأهمية للراحل الدكتور أحمد أمين، ومع تأكيدي على أهمية كتابه "فيض الخاطر" غير أن "يوم الإسلام" له خاصية وميزة وقد شرحت مبررات هذا القول في مقدمتي للكتاب الذي قامت الدار المصرية اللبنانية بطباعته العام الماضي.
وأضاف النورج: لقد وقع اختياري علي هذا الكتاب لسببين، أولهما: أن الراحل أملاه ولم يكتبه وكان رحمه الله قد أصابه العمى في سنواته الأخيرة؛مما يعني أنه خلاصة فكرية مترسبة وثابتة، وقد عرض رحمه الله لذلك في مقدمة الكتاب، والسبب الثاني أن فيه رؤية استشفافية حول جماعات الإسلام السياسي لم ينظر إليها أحد، ثم أن الكتاب بالرغم من قلة عدد صفحاته إلا أنه اتبع آلية الاختزال التاريخي والرؤية الكاشفة لخطر الحدث الكبير أو المهمش في بساطة مفكر كبير، وأتوجه بالشكر لمن انتقدوني حيث أتاحوا لي فرصة التوضيح والبيان أكثر فأكثر.
وأشار النورج إلى أن "يوم الإسلام" لم يأتِ مبوباً أو كان له إطار هيكلي واضح حسب المتبع منطقياً في مثل تلك الأعمال البحثية الرصينة، وما قمنا به هو التنسيق والتبويب والربط والتوضيح والشرح.
وقال النورج: ربما قلت مقروئية الكتاب لافتقاده ذلك التبويب والإطار الهيكلي وما قمنا به تحديداً هو خدمة الكتاب وتقديمه في ثوبٍ جديد وهذا بالطبع دون أي تدخل في المتن لا بالحذف ولا بالزيادة وفقاً لما تقتضيه أخلاق الباحث والمحقق ومفهوم الأمانة العلمية، وأتقدم بالشكر لأسرة موقع جداريات على مساحة الرد والتوضيح.
وكان أحد النقاد وهو معروف باهتمامه وعنايته بالتراث قد وجه النقد إلى تصريحات الدكتور حمدي النورج بالأمس رافضاً ذكر اسمه وموضحاً أن يوم الإسلام لا يحمل العمق الذي نشهده في كتابات أحمد أمين ومنهجيته التي تعودنا عليها، وأن الباحث العلمي لا يصح أن يستخدم عبارات من نوعية "أفضل" أو "أحسن"، متسائلاً: هل يصح اختزال الرجل بهذا الشكل؟.
وعندما طلبنا منه أن يرد على تصريحات الدكتور النورج بنحوٍ تفصيلي ويوضح ما سبب القصور فيها من وجهة نظره رفض؛ ما دفعنا إلى طرح هذا الرأي على الدكتور النورج ومحاولة معرفة الأسباب التي دعته لتفضيل كتاب يوم الإسلام.
