كهنة الإلحاد.. مركز دلائل يفنّد مغالطات صنم الملحدين الجدد "سيتفن هوكينج"
ستيفن هوكينج
ستيفن هوكينج والإله
(من كتاب أقوى براهين د. جون لينكس : في تفنيد مغالطات منكري الدين - جمعه وعلق عليه م. أحمد حسن - مركز دلائل - الطبعة الأولى 1437هـ/2016م).
في كتابه الأخير التصميم العظيم The Grand Design والذي شاركه في تأليفه ليونارد ملودينوف، طرح هوكينج تحدياً وقحاً للاعتقاد الديني التقليدي بالخلق الإلهي للكون، فوفقاً له، تقدم قوانين الفيزياء (وليس إرادة الله) التفسير الحقيقي لكيفية ظهور الحياة على الأرض، ويجادل بأن الانفجار العظيم كان نتيجة حتمية لهذه القوانين: "بسبب وجود قانون كالجاذبية، يمكن للكون أن يخلق نفسه من لا شيء وسيفعل ذلك"(1).
.
يُدان هوكينج بعدد من حالات سوء الفهم الكبيرة والمغالطات المنطقية، وبداية فإن رؤيته عن الله قاصرة، إذ يتضح مما يقوله اعتقاده بأن الله هو ما يعتبر (إله الفجوات) ويطرح وجوده تفسيراً لما لا نملك تفسيراً علمياً له بعد، وبسبب هذا الفهم استنتج أن الفيزياء ليس فيها مكان للإله لأنها أزالت آخر مكان قد يوجد فيه؛ لحظة الخلق.
.
وهذا يغاير كل اعتقاد في الديانات التوحيدية الكبرى، ففي هذه الديانات كتب الله كل شيء، قام الله بالأمرين معاً: خلْق الكون وحفْظه على الدوام في حيز الوجود، ودون وجود الله فلا يوجد شيء يمكن أن يدرسه الفيزيائيون، وبالتالي خلَق الله أجزاء الكون التي لا نفهمها كما خلق الأجزاء التي فهمناها، وبالطبع الأجزاء التي فهمناها من الكون هي التي تقدم معظم الدليل على وجود الله وأفعاله، وكما يزداد إعجابي بعبقرية هندسة أو فن بفهمها أكثر، كذلك تماماً تزداد عبادتي للخالق كلما فهمت ما صنعه في الكون.
.
قد ترتبط رؤية هوكينج القاصرة للإله تماماً بموقفه من الفلسفة عموماً، فكتب أن: "الفلسفة قد ماتت"(2) ولكن هذه الجملة بحد ذاتها جملة فلسفية، فمن الواضح تماماً أنها ليست عبارة علمية، وذلك لأنها تقول إن الفلسفة قد ماتت؛ فإنها تناقض ذاتها، وهي مثال تقليدي على التفكك المنطقي Logical incoherence، بل وأكثر من ذلك؛ إن تجاوز كتاب هوكينج درجة التفسير بالعلم ليطبقه على الأسئلة المطلقة كوجود الله يجعله كتاباً في الميتافيزيقيا، وهذا قولاً واحداً عبارة عن فلسفة.
ليس تصوُّر موت الفلسفة العملَ الأكثر حِكمة، بالأخص عندما تكون أنت نفسك على وشك الاشتغال بها.
خذ على سبيل المثال الإقرار الرئيس لهوكينج المذكور أعلاه: "بسبب وجود قانون كالجاذبية يمكن أن يخلق الكون نفسه من لا شيء وسيفعل ذلك"، فواضح أنه يفترض أن الجاذبية (أو ربما قانون الجاذبية فقط؟) موجود، وهذا ليس لا شيء، فالكون لم يُخلق من لا شيء، والأسوأ من ذلك عبارة: "يمكن للكون أن يخلق نفسه من لا شيء، وسيفعل ذلك" فهي عبارة متناقضة ذاتياً (كما وضحناه سابقاً).
لم يضع العلماء الكون هنالك وكذلك لم يفعلها العلم والقوانين الرياضية للفيزياء، ومع كل هذا يُظهر لنا هوكينج أنها تفعل ذلك، ففي كتابه (تاريخ مختصر للزمن) لمّح هوكينج إلى أن هذا النوع من التفسير؛ أي الاقتراح بأن النظرية قد تجلب الكون إلى الوجود:
"لا يمكن في الأسلوب الاعتيادي للعلم المتمثل ببناء النموذج الرياضي أن يجيب عن أسئلة من نمط: لماذا يجب أن يوجد كون يصفه النموذج، ولماذا يتحمل الكون كل العبء حتى يوجد؟ هل النظرية المُوحَّدة إلزامية لدرجة أنها ستجلب الكون إلى الوجود ذاتياً أم أنه سيحتاج إلى خالق؟ وإن كان كذلك فهل لهذا الخالق تأثيراً آخر على الكون؟"(3).
على كل حال، فإن فكرة أن نظرية أو قوانين فيزيائية تجعل الكون موجوداً ليست منطقية؛ أم هل فاتني استيعاب شيء هنا؟ يتوقع العلماء أن يطوروا نظريات تشمل قوانين رياضية لوصف الظواهر الطبيعية وقد قاموا بذلك بنجاح رائع، ولكن القوانين التي نكتشفها ليست سبباً بنفسها لحدوث أي شيء فضلاً عن خلقه، فقوانين الفيزياء بمفردها عاجزة عن خلق أي شيء لأنها ببساطة (وصف رياضي) لما يحدث طبيعياً تحت شروط معينة محددة، فقانون نيوتن للجاذبية لا يخلق الجاذبية بل ولا يفسرها حتى، كما أدرك ذلك نيوتن نفسه، وحقيقة، لا تعجز قوانين الفيزياء فقط عن خلق أي شيء بل لا يمكنها التسبب بحدوث أي شيء، فعلى سبيل المثال، لا تسبب قوانين الحركة المعروفة لنيوتن مطلقاً حركة كرة السنوكر عبر طاولة البلياردو الخضراء؛ بل السبب أن يقوم الذي معه عصا البلياردو بضربها بحركة من عضلاته. تمكننا القوانين من تحليل الحركة ورسم مسار متوقع لحركة الكرة في المستقبل (بشرط انعدام أي مؤثر خارجي)(4) ولكن لا قوة للقوانين على تحريك الكرة فضلاً عن إيجادها.
ويبدو أن الفيزيائي المشهور بول دافيس يوافق هوكينج: "لا حاجة لإدخال أي شيء فوق طبيعي في بداية الكون والحياة، فأنا لم تعجبني فكرة التدخل الإلهي: فبالنسبة لي، الأكثر أهمية هو الإيمان بمجموعة من القوانين الرياضية باعتبارها أكثر ذكاء لجلب هذه الأشياء إلى الوجود"(5)، ولكن في العالم الطبيعي الذي نعيش فيه كلنا لا يقوم القانون الحسابي البسيط 1+1=2 بجلب أي شيء للوجود مطلقاً، فهو لم يضع أي مبلغ من المال في حسابي المصرفي، فإن وضعت 1000 جنيه في حساب المصرف ثم وضعت 1000 جنيه أخرى فإن قوانين الحساب ستفسر لي منطقياً كيف أملك الآن 2000 جنيه في المصرف، ولكن إن لم أضع بنفسي أي مبلغ من المال في البنك وتركت الأمر لقوانين الحساب لتجلب المال إلى حسابي في البنك فسأبقى مفلساً على الدوام.
وقد رأى سي. إس. لويس هذا قديماً فقال عن قوانين الطبيعة:
"إنها لا تنتج أي أحداث: فهي تعبر عن النموذج الذي يجب أن يتبعه كل حدث إن كان ممكن الحدوث، كما أن قوانين الحساب تعطي نموذجاً يجب أن تتبعه كل عمليات تبادل الأموال -إن كان لديك مال بداية- وهكذا، وفق أحد المعاني، تغطي قوانين الطبيعة مجالاً كاملاً من الزمان والمكان، وبمعنى آخر، ما تتركه هو بالضبط الكون الحقيقي كله، فالسيل العرم للأحداث الحقيقية هو ما يصنع التاريخ الحقيقي، وهذا يأتي من مكان آخر، فالتفكير بأن القوانين قادرة على إنتاجه يماثل التفكير بإمكانية خلق نقود حقيقية عبر إجراء عمليات الجمع ببساطة، لأن كل قانون يقول في نهاية المطاف: إن كان لديك (أ) فسيكون لديك (ب)، ولكن عليك أن توجد (أ) بداية، لأن القوانين لن تفعل ذلك لأجلك"(6).
إن عالم المذهب الطبيعي الصارم الذي تجلب فيه القوانين الرياضية الذكية بذاتها الكونَ والحياة إلى الوجود هو مجرد (خيال علمي)، فالنظريات والقوانين لا تجلب الطاقة/المادة إلى الوجود، والرؤية القائلة بأن القوانين قادرة -رغم ذلك- بطريقة ما: تبدو كهُروب يائس من الاحتمال البديل الذي يتضمنه سؤال هوكينج المذكور أعلاه: "أو هل يحتاج إلى خالق؟" (ومن الصعب أن نراها شيئاً آخر غير الهروب).
ولو لم يكن هوكينج مجانباً للفلسفة إلى هذه الدرجة فلربما اطلع على عبارة فيتنغشتاين wittengstein بأن:
"خداع الحداثة يكمن في الإيحاء بأن قوانين الطبيعة تفسّر Explain لنا العالم، في حين أن كل ما تقوم به في الحقيقة هو وصف Describe الانتظامات البنيوية فقط"،
ويتعمق ريتشارد فاينمان في الأمر أكثر، وهو حامل لجائزة نوبل في الفيزياء: "إن مجرد وجود القواعد التي يمكن اختبارها هو نوع من المُعجزات؛ إن إمكانية وجود قاعدة مثل قانون الجاذبية الذي يصف تناسب شدتها عكساً مع مربع المسافة هو نوع من المُعجزة ولا يمكن فهمه مطلقاً، ولكنه يقدم إمكانية التنبؤ؛ وهذا يعني أنه يخبرك بالذي نتوقع حدوثه في تجربة لم نقم بها بعد"(7).
وهذا الواقع بالذات -أي أن كل القوانين يمكن صياغتها رياضياً؛ كان مصدر إعجاب دائم لأينشتاين لأنها تشير إلى ما وراء الكون الفيزيائي: إلى : "روح أعلى بكثير من التي لدى الإنسان".
لقد فشل هوكينج بمفرده في الإجابة عن السؤال المركزي: "لماذا يوجد شيء بدلاً من اللا شيء؟" يقول إن وجود الجاذبية يعني أن خلق الكون كان حتمياً، ولكن كيف جاءت الجاذبية إلى الوجود بداية؟ وما هي القوة الخلاقة وراء ولادتها؟ مَن الذي وضعها هنا بكل خصائصها وقابليتها للوصف رياضياً؟ وبالمثل نسأل، متى حدث ما يدعم نظرية هوكينج من الخلق التلقائي، يجادل هوكينج أنه كان من الضروري فقط "لورقة الطباعة الزرقاء" أن تضاء لينطلق الكون، ويغريني أن أسأل: من أين جاء ورق الطباعة الأزرق، فمن الواضح أنه ليس جزءً من الكون طالما أنه أطلق إشارة بدء الكون. لذا، مَن الذي أضاء الكون إن لم يكن الإله قد فعل ذلك؟
لا يشك العالم آلان سانداك المتفق تقريباً على كونه الأب المؤسس لعلم الفلك الحديث (مكتشف الكويزارات والحائز على جائزة كرافوود Crafood التي تعادل في علم الفلك جائزة نوبل) مطلقاً في جوابه: "إني أجد من غير المحتمل بالكلية أن يأتي هذا النظام من الفوضى، لا بد من وجود مبدأ منظم، والإله بالنسبة لي غامض ولكنه يفسر معجزة الوجود – لماذا يوجد شيء بدلاً من اللا شيء"(8).
وفي إطار محاولتهم لتجنب الدليل الواضح على وجود الحكمة الإلهية التي تستبطن الطبيعة، يُلجأ العلماء المُلحدون إلى نسبة قوى خلاقة إلى بدائل أقل وأقل تأهيلاً مثل الكتلة/الطاقة وقوانين الطبيعة. وفي الواقع، لم يتخلص هوكينج من الإله، فهو لم يتخلص حتى من (إله الفجوات) الذي لا يؤمن به أي شخص عاقل، لأن النظريات التي قدمها لطرد إله الفجوات بحد ذاتها تخمينية غير قابلة للاختبار.
فهوكينج كأي فيزيائي آخر يجابهه دليلٌ قوي على التصميم، كما يشرح في كتابه:
" يُبدي كوننا والقوانين التي فيه أنه مضبوط لدعم وجودنا، وعندما نوجد لا يترك مجالاً للتغيير وهذا أمر يصعب تفسيره ويطرح سؤالاً طبيعياً: لماذا هو كذلك؟... قد يدفع الاكتشاف القريب نسبياً للضبط الدقيق لقوانين الطبيعة بعضنا إلى الخلف.. إلى فكرة أن هذا التصميم العظيم هو عمل مُصمم عظيم... وهذا ليس جواب العلم الحديث... يبدو كوننا أحد أكوان كثيرة لكل منها قوانينه المختلفة"(9).
وهكذا نصل إلى نظرية الكون المتعدد، والفكرة المطروحة هنا تقريباً أن هنالك الكثير من الأكوان، وبعضهم يقترح أنها كثرة لا نهائية بحيث سيحدث أي شيء ممكن الحدوث في أحد هذه الأكوان، فليس مُستغرباً عندها كما تدعي الحُجة أن يوجد كونٌ منها ككوننا.
نلاحظ أثناء مرورنا بهذا الكلام أن هوكينج قد وقع مرة أخرى في فخ عرض بدائل مزيفة: (إما الله أو الكون المتعدد). وذلك من منطق نظري يقول الفلاسفة (الذين يبغضون مسابقة الخصم) بإمكانية أخرى ألا وهي أن يخلق الله عدداً من الأكوان كما يشاء، وهذا بحد ذاته يجعل مفهوم الكون المتعدد غير كاف لإزالة فكرة الإله.
ولنعد إلى الكون المتعدد عند هوكينج، فهنا قد خرج من نطاق العلم إلى مجال الفلسفة، وهو المجال الذي أعلن موته في استهلال كتابه، بالإضافة إلى ذلك فإن هوكينج يدعي أنه المتحدث باسم العلم الحديث وهذا يعطي الانطباع الكاذب بخصوص الكون المتعدد بسبب وجود أصوات قوية ذات وزن في العلم لا تدعم الكون المتعدد، على سبيل المثال الأستاذ جان بولكينغهورن وهو فيزيائي نظري مرموق يرفض فكرة الكون المتعدد:
"تعالوا لنتعرف على هذه التخمينات على حقيقتها وأنها ليست بعلم الفيزياء بل هي بالمعنى الدقيق ميتافيزيقيا، إذ لا يوجد سبب علمي مجرد للإيمان بعدد هائل من الأكوان، فحسب بنية هذه العوالم الأخرى فإنها غير قابلة لأن نعرفها. هناك تفسير ممكن وله احترام فكري مساوٍ لهذا –وهو بالنسبة لعقلي أكثر جدوى وأناقة– أن هذا الكون الواحد بحاله الذي يوجد عليه لأن خالقاً خلقه وكانت له غاية أن يمهده لوجودنا"(10).
ويغريني هذا لأضيف أن الإيمان بالله يبدو الخيار الأكثر عقلانية مطلقاً عندما يكون البديل هو الإيمان بأن كل كون آخر محتمل الوجود يوجد حقاً، بما فيها كون يكون فيه ريتشارد دوكينز أسقف كانتيربري وكريستوفر هيتشينز بابا الفاتيكان وبيلي غراهام قد تم التصويت له للتو كأفضل مُلحد لهذا العام!
إن نظرية هوكينج المطلقة لتفسير وجود قوانين الفيزياء كما هي عليه، تسمى بالنظرية إم، وهي نظرية الجاذبية فائقة التناظر وتشمل مفاهيم معقدة جداً كالأوتار المهتزة ضمن أحد عشر بعداً، ويطلق عليها هوكينج: "النظرية الموحَّدة التي كان أينشتاين يتوقع إيجادها"، ولكن الفيزيائي بول دافيس (المذكور أعلاه) الذي لا يؤمن بإله يقول عن النظرية إم: "إنها غير قابلة للاختبار، ولا يوجد أمل في المستقبل المنظور أن تكون كذلك"(11).
أما عالم الفيزياء في أكسفورد فرانك كلوز فيذهب إلى أبعد من هذا فيقول: "إن النظرية إم ليست مُعرَّفة... بل إنه يقال لنا أن أحداً لا يعرف إلامَ يرمز حرف إم، ربما يرمز إلى كلمة خرافة Myth"، ويختم كلوز: "لا أرى أن النظرية إم تضيف شيئاً إلى النقاش حول وجود الله سواء للطرف المؤيد أو المعارض"(12).
ويقول جون بوترورث John Butterworth الذي يعمل في مصادم الهادرونات الكبير في مختبر سيرن سويسرا: "تعتمد النظرية إم على الكثير من التخمين ولا تنتمي بالتأكيد إلى ساحة العلم لدرجة أننا لا نملك أية أدلة عليها". ويجادل بوترورث بكل الأحوال: "إن النظرية إم غير قابلة للاختبار، صحيح أنها لا تتطلب الإيمان بالمعنى الديني، إلا أنها أكثر من مجرد تخمين علمي"(13).
رويدك قليلاً! ألا تتطلب التخمينات العلمية الإيمان لمتابعة البحث الذي يمكن أن يثبتها! ألا يؤمن هوكينج بالنظرية إم حتى وإن كانت مجرد إيمان ليس عليه ما يكفي من الأدلة الداعمة؟ من الواضح أنه يلزمنا الكثير من التفكير الجيد حول الإيمان. ولكن قبل أن نقوم بذلك يمكن أن نجمل أطراف النقاش الخاص بهوكينج كما يلي:
- إن كانت النظرية إم صحيحة فلا وجود لإله.
- لكن نظرية إم صحيحة، لذلك لا يوجد إله.
لقد رأينا أن المقدمة الأولى باطلة، سواء كانت المقدمة الثانية صحيحة أم لا، ولما يتم إثبات المقدمة الثانية بعد. والبعض يظنها غير معرفة بشكل جيد أصلاً فضلاً عن أن تكون قابلة للاختبار، فالنتيجة بالتالي غير صحيحة، والتصميم العظيم يدل بما لا يقبل الشك على مصمم عظيم.
-----------------
المراجع:
(1) Stephen Hawking & Leonard Mlodinow. The Grand Design.p.180
(2) Stephen Hawking & Leonard Mlodinow. The Grand Design.p.5
(3) Stephen Hawking. A Brief History of Time. p.174
(4) وفقاً للاعتبارات الشواشية (أي الحساسية الكبيرة للظروف الأولية في كل مرة يتم فيها ضرب الكرة) فإن هذا الافتراض مستحيلاً عملياً بعد عدة مراحل من الاصطدام.
(5) See Clive Cookson. Scientists Who Glimpsed God. Financial Times. 29 Apr 1995. p.20
(6) C.S Lewis. Miracles. London. Fontana. 1974. P.63
(7) Richard Feynman. The Meaning of it all. London. Penguin. 2007. P.23
(8) Allan Sandage. New York Times. 12 Mar 1991. p.B9. or:
(9) Stephen Hawking & Leonard Mlodinow. The Grand Design.p.164
(10) Sir John Polkinghorne. One World. London. SPCK. 1986. p.80
(11) Hannah Devlin. Hawking: God Did Not Create the Universe. The Times Eureka. 12 Sep 2010
(12) Eureka. 12 Sep 2010. p.23
(13) Hannah Devlin. Hawking: God Did Not Create the Universe. The Times Eureka. 12 Sep 2010