الأوقاف: الزيادة السكانية أعظم تحد تواجهه الدول النامية

  • أحمد حمدي
  • الأربعاء 20 يناير 2021, 8:56 مساءً
  • 540
الزيادة السكانية

الزيادة السكانية

أكد المشاركون في ندوة "الزيادة السكانية وأثرها على الفرد والمجتمع"، أن الزيادة السكانية أعظم تحد تواجهه الدول النامية، وأن الشريعة الإسلامية وضعت حلولا لتنظيم الأسرة.

نظمت الندوة وزارة الأوقاف بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام وذلك في إطار ملف تجديد الخطاب الديني ومن خلال الندوات المشتركة بين الوزارة وقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري، كما عقدت الندوة برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به الوزارة، وتحدث فيها الدكتور أشرف فهمي موسى مدير عام التدريب، والدكتور محمد طه رمضان إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة "رضي الله عنها".

وفي كلمته بالندوة، أكد الدكتور أشرف فهمي أن الزيادة السكانية تعد أعظم تحد تواجهه الدول النامية، موضحا أن الأسرة هي التي تحدد الطريق الذي تختاره لأبنائها، فإما أن تضع حدا للزيادة السكانية بتنظيم النسل ومن ثم يحصل الأبناء على تعليم وصحة وعناية ورعاية طبية ومسكن ومأوى جيد وملائم للأسرة، وإما أن تهمل في هذا التنظيم فيحصل التآكل لموارد الدولة، وتسبب الزيادة السكانية في ظل محدودية الموارد تعليما وصحة ورعاية غير جيدين.

 

وأشار إلى أن الأسرة قليلة العدد، تأخذ نصيبا وحظا أوفر من الأسرة التي يكثر عددها، فإذا كانت الزيادة السكانية السنوية تبلغ حوالي 2.5 مليون نسمة ستزداد معها الحاجة إلى توفير مدارس ومستشفيات جديدة، مما يؤدي إلى عدم التناسب المتوازن بين عدد السكان وموارد الدولة الحالية، فتنعكس النتائج بالسلب على الأسرة والمجتمع ويزداد حجم البطالة التي يترتب عليها العديد من المشاكل المجتمعية.

من جانبه، قال الدكتور محمد طه رمضان في كملته إن الكثرة في عدد السكان غير مطلوبة، وهناك بعض المتطرفين والمتشددين الذين يريدون منا عدم الحديث في هذه الأمور بحجة أننا نقيد المباح ونحرم الحلال.

 

وأضاف أن هناك قلة أعظم وأنفع من الكثرة بشرط أن تتوافر في القلة مقومات الأخلاق والقوة والعمل والإنتاج، وإذا تحقق ذلك فلا شك في أن تكون هذه القلة أنفع من الكثرة التي لا فائدة منها.

 

تعليقات