باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
المترجم والكاتب شرقاوي حافظ متحدثاً في إحدى الندوات
قال المترجم شرقاوي حافظ أن رواية "امرأة في حقيبة" التي ترجمها وهي من تأليف الكاتب البرازيلي "رافييل مونتيز" صدرت مؤخراً عن دار "العربي" للنشر التي هي إضافة لكل من يتعامل معها من الكتاب والمترجمين.
وتوجه حافظ بالشكر لدار العربي والعاملين بها متمنياً قراءة ممتعة ومتوقعاً إقبالاً على ترجمته ليس لأنه يتحيز لنفسه أو يكرس لها بل لأن الرواية في الأصل ممتعة بشهادة من قرأوها بحسب ما ذكره.
وتعد "امرأة في حقيبة" هي الرواية الرابعة التي تترجمها «العربي» عن البرازيلية، بعد روايات «السيمفونية البيضاء» للكاتبة أدريانا ليسبوا، و«سارق الجثث» للكاتبة باتريسيا ميلو، و«بيتنا في أزمير» للكاتبة تاتيانا سالم .
يذكر أن رواية «امرأة في حقيبة» نشرت من قبل بعنوان: «أيام رائعة» في عام 2014، وكان مؤلفها حينذاك لايزال في الرابعة والعشرين من عمره، وقد بيعت حقوق ترجمتها لأكثر من ثلاثة عشر دولة ، وظلت الرواية في قوائم الأكثر مبيعاً أو "pest seller" لبضعة أشهر. ويقول ناشر الترجمة العربية: «أقلّ ما يقال عن هذه الرواية إنها ستظل من أكثر الروايات إثارة في ذهنك، فعلى رغم أنها تقع في 352 صفحة مقسمة على 32 فصل، فإنك لن تدعها حتى تبلغ نهايتها في جلسة واحدة. وتكمن عبقرية المؤلف الشاب في تحول الأحداث سريعاً وازديادها تعقيداً حتى نهايتها الصادمة».
الرواية التي بيعت حقوق ترجمتها على هذا النحو وكانت الأكثر مبيعاً تدور أحداثها حول طالب في كلية الطب، يعيش مع أمه المقعدة وكلبها في ريو دي جانيرو عاصمة البرازيل، وهو ليس لديه الكثير من الأصدقاء، والحالة الوحيدة التي يشعر فيها بمشاعر إنسانية صادقة هي عندما يكون بصحبة الجثة التي يتدرب عليها مع زملائه في الكلية. يستمر وضعه على ذلك النحو إلى أن يقابل فتاة أحلامه، فتاة على النقيض منه تماماً؛ فهي رائعة الجمال، وعفوية، ولا تخاف التعبير عن رأيها بصراحة، ويصبح البطل مهووساً بها؛ فيشرع في مراقبتها، وعندما يصارحها بحبه وترفضه، نراه يرتكب الكثير من الأفعال غير المتوقعة. هي رواية تغوص في أعماق النفس البشرية، وتسأل: إلى أي مدى تسيطر رغبات الإنسان عليه؟.
أما عن رافاييل مونتيز المؤلف الشاب فقد ولد في عام 1990 بمدينة ريو دي جانيرو، ونشر العديد من القصص القصيرة وقصص الغموض والجريمة. وعندما كان في العشرين من عمره، أبهر النقاد والقرَّاء معاً بروايته «روليت»، وهي رواية جريمة. ترشَّح بعدها في عام 2010 لجائزة «بينفيرا الأدبية»، وحصل على جائزة «ماتشادو أسيس» التي تمنحها مكتبة البرازيل الوطنية في عام 2012، وجائزة «ساو باولو» الأدبية عام 2013.