"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
أكاديمية صناعة المحاور
في خطوة شديدة الأهمية في الوقت الراهن، خصوصا في وجود الحملات المسيئة للإسلام في كل دول العالم، قررت أكاديمية صناعة المحاور فتح باب التسجيل لبرنامج "صناعة المحاور"، والذي تهدف به الأكاديمية لتخريج جيل جديد من المحاورين القادرين على العمل لنصرة الإسلام والرد على الشبهات المثارة حوله، حيث تعمل الأكاديمية تحت إشراف مركز بينات التابع لدولة الكويت.
وتهدف الأكاديمية
إلى تحقيق الريادة في تعزيز اليقين ورد الشبهات، والتميز في تأهيل المحاورين
واحتواء المتشككين، وتعزيز اليقين بصحة الإسلام، وتثبيت مُحكماته، ورد الشبهات
عنه، ونشر دلائل صحة الإسلام وتأسيس المعرفة المنهجية، وتكوين العقل الناقد.
برنامج صناعة المحاور هو برنامج تعليمي تدريبي إلكتروني مدته 8 أشهر يهدف إلى تعزيز اليقين بصحة الإسلام وثوابت الشريعة وينمي مهارات الحوار والجدل المحمود لدى المنتسب إليه ليكون قادراً على معالجة الشبهات المثارة حول الإسلام وعلى محاورة المتأثرين بها.
ويهدف البرنامج
إلى تخريج أعداد كبيرة لديها فهم جيد لدلائل الإسلام وبراهينه وإلمام بأبرز
الشبهات وأكثرها انتشارًا ويكونون قادرين على كشف مواطن الغلط في هذه الشبهات
المنتشرة فيشكلون بذلك جدار ممانعة من هذه الشبهات.
يأتي ذلك نظرًا لانتشار الشبهات عبر شبكات التواصل حتى صار عدد المتأثرين بها كبيرًا ومن مختلف الشرائح والطبقات فإن الحاجة تمس إلى وجود محاورين قادرين على رد تلك الشبهات، فيصح لنا أن نقول إن المتخرجين من البرنامج العام لصناعة المحاور سيكونون بإذن الله قادرين على مناقشة الإشكالات الأولية والشبهات المنتشرة في الفضاءات المفتوحة ولو إلى قدر معين، وأما المناظرات مع رؤوس الملحدين ومنظّريهم فإن البرنامج العام لا يؤهل المشاركين فيه لخوض هذه المناظرات ولا يشجع على ذلك وإنما يفتح للمتخرجين منه مزيدًا من البرامج التعليمية لتؤهلهم لمثل هذه المقامات.
إضافةً إلى أن
الهدف من البرنامج ليس مجرد القدرة على كشف الإشكالات المنتشرة وردها وإنما من أهم
أهدافه تعزيز اليقين لدى المنتمين إليه وإكسابهم منهجية فهم النص الشرعي بطريقة
صحيحة.
ولكن يتوجب على المتقدمين لهذا البرنامج من اجتياز عدة أمور منها:
يجب اجتياز
اختبار القبول للدخول إلى مرحلة تعزيز اليقين، وننشر تفاصيل الاختبار بداية
التسجيل في كل دفعة.
يجب اجتياز
مرحلة تعزيز اليقين للدخول إلى مرحلة برنامج صناعة المحاور.
أن لا يكون عمر
المتقدم للتسجيل أقل من 16 سنة وقد يستثنى بعض المميزين جدا ممن دون السابعة عشر.
وجود حساب على
تطبيق التليجرام بالاسم الثنائي من بداية الدراسة.
وتأتي فترات الدراسة بالبرنامج على مرحلتين: برنامج تعزيز اليقين: 4 أشهر، ثم برنامج صناعة المحاور: 6 أشهر.
مرحلة تعزيز
اليقين: وتضم المستويات الثلاثة الأولى الخاصة بتعزيز اليقين في أصول الإسلام و
ثوابته.
مرحلة صناعة
المحاور: وتضم مستويات الرد على الشبهات وتأسيس مهارات الحوار والاستدلال.
ولا تتم دراسة
المرحلة الثانية إلا بعد النجاح في المرحلة الأولى.
ويضم البرنامج جانب معرفي وجانب مهاري،
والمعرفي يشمل مرحلة تعزيز اليقين، أما المهاري فيشمل مرحلة صناعة المحاور التي
تُعنى بالرد على الشبهات .
كما أن البرنامج لا يتبنى منهجية الشك الموصل إلى اليقين، ولا منهجية الاعتماد على إثارة الشبهات والرد عليها لتثبيت اليقين، إنما يعتمد على طريقة البناء في الأساس ثم بعد ذلك الرد على أشهر الاعتراضات وأكثرها تداولا.
وتأتي المقررات في شكل كتب وأيضا عرض
المقاطع المرئية.
ويكون هناك
اختبار إلزامي بعد كل مستوى تضاف درجته إلى السجل الأكاديمي للطالب ثم بعد المرحلة
الأولى (البنائية) سيكون هناك اختبار شامل للمرحلة ويترتب عليه الاستمرار في
البرنامج من عدمه.
وفي نهاية
البرنامج هناك اختبار شامل للمرحلة الثانية.
البرنامج يلتزم بتقديم المعلومات اللازمة والكافية لصناعة محاورين قادرين على رد الشبهات التي يطلقها الملحدون، إذ يتوفر به عدة مجالات خلال فترة الدراسة، منها:
المجال الأول: إيمان
المحاور ويقينه
.
المجال الثاني:
علم المحاور وثقافته وفكره .
المجال الثالث:
جدل المحاور وحواره وأدواته ومهاراته.
المجال الرابع: أخلاق المحاور وصفاته.
وينصح القائمين
على البرنامج ألا يقوم المشتركين بمناقشة الملحدين على صفحات التواصل إلا بعد
إنهاء البرنامج التخصصي وليس البرنامج العام، والتمكن من المقررات.
وتقوم الأكاديمية بالتأكيد على العديد
من المكتسبات المتوقع خروج المتدرب بها من هذا البرنامج، مثل:
أن يكون مميزا لمصادر المعرفة في
الإسلام مدركاً العلاقة بينها، قادراً على كشف الخلل في موقف المناهج غير
الإسلامية من المعرفة، وخاصة النزعة العلموية.
أن يميز مصادر التلقي الشرعي، ويعرف
دلائل تثبيتها، وأن يكون عارفاً بالطرق الصحيحة للتعامل مع النصوص الشرعية، ملماً
بالطرق الخاطئة في الاستدلال بالنصوص مدركاً أسباب خطئها.
أن يكون مدركا لطبيعة الموجة التشكيكية
المعاصرة، عارفا بقواعد التعامل معها، مُلمّاً بأبرز الشبهات التي يطرحها الملحدون
واللادينيون والمشككون في الثوابت بصيراً بالرد عليها.