ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
- تمر بنا الحياة فتغزونا الأحلام والأمنيات مابين المحقق منها والمستعصي علينا..
- فبعض الأحلام والطموحات تتحقق بعد كثير من الكد والعناء ،،
- وبعضها يتحقق دون السعي ، وربما يتم لنا ذلك بعد ما نكون قد نسيناه من كثرة ماتعرضنا له من خيبات وانكسارات ،،،
- وبعضها أيضًا قد يتحقق بعد زمن من الصبر المزدان باليقين والإيمان ،،
- أما البعض الآخر هناك في بواطن النفس قد لا يتحقق لنا حتى الممات ،،،
- فكيف يحدث هذا ؟ولِمَ ؟
- الحقيقة أننا نحلم قدر مانحلم ، ولكننا نعيش واقع الحياة ،، وعبر طرق الحياة لكل مِنا تتعدد الأبواب وتختلف
- فمنها المُفَتحة دون السؤال أو حتى الطرق ،
- وليس بالقليل منها المغلقة ؛ والتي لا يؤثر فيها طرقًا أو حتى قوة للخرق ،،
وذلك مما يثير فينا الجَزع والإستياء ،،
ولكننا عندما نريد أن ندرك الحقائق ،،
_ وفقط عندما نريد الإدراك
_ ؛ فإننا نبصر ماخلف هذه الأبواب بشفافية مطلقة ، كما أن بعضنا يُصر على فتح بعضها عنوة ،،
وعندئذ ؛ نجد حكمة الله المشمولة بالرحمة ،،
_ فبعض من هذه الأبواب خلفها هلاكنا ،
- وبعضها يخبئ الأنين لقلوبنا ،،
- وبعضها يكشف عن نعيم ليس مقدر لنا مما قد يصيبنا بالحسرات والتمرد على أرزاقنا ،،
- وبعض من هذه الأبواب قد تحمي وتحفظ سعادتنا ومرادنا حتى لا يحصل عليها غيرنا ،،
ولكن مفاتحها مشروطة بالصبر والتقوى والعناء والصدق ،
- وبعضها مشروط بالإنتظار مع طول الوقت ،،
فإن استعجلنا فتحها قبل أوانها وجدنا الثمار غضة لاطعم لها ولافائدة ،،
- وهنا يأتي سؤالنا البديهي ،،
- وماذا علينا إذن أن نفعل ؟
- علينا
أن نَصْدُق
ثم نَصْدُق ،
ثم نَصْدُق ،
وكفي ..
- فالصدق باب التقوى
والتقوى مفتاح الرزق
- الصدق باب الصبر
والصبر مفتاح الفرج
- الصدق باب النجاة -
الصدق باب الجنة
جنة الدنيا ، وجنة الآخرة ،
- وأما عن الصدق فبابه الأوحد
هو : الحب.