أسباب الطلاق في مصر 2020.. ننشر استبيان مركز الفتح للبحوث والدراسات

  • أحمد عبد الله
  • الثلاثاء 12 يناير 2021, 09:19 صباحا
  • 1137

نشر الباحث، محمد سعد الأزهري، رئيس مركز الفتح للبحوث والدراسات، استبيانًا حول أسباب الطلاق في مصر، عام 2020.


وكتب الأزهري في الاستبيان الذي تم نشره، عبر صفحة المركز الرسمية على موقع فيس بوك:


استخراج مشاركات المطلقين والمطلقات

بالأرقام والتحليل في استبيان أسباب الطلاق فى مصر ديسمبر 2020

والذي أجراه مركز الفتح للبحوث والدراسات

شريحة الجامعيين مثالاً.

الاستبيان عبارة فئات عمرية مقسَّمة كل فئة 6 سنوات بداية من 18 سنة إلى ما بعد الستين.

وأخري مقسمة حسب مستوى التعليم، وأخرى حسب موطن السكن كالمدينة والقرية، وأخرى مقسمة بحسب عدد الأولاد.

غير طبعاً التقسيمة الخاصة بالشخص نفسه هل هو متزوج أم مُطلق أم أرمل أم أعزب.

وكذلك عمله هل هو حكومي أم خاص أم مسافر للخارج أم عمله غير منتظم، أم على المعاش.

وفى هذه الأوراق سنذكر الجزء الخاص بالمطلقين، وأن نري الفروق بين المطلقين في المدينة والقرية والفرق بين الحاصلين على الشهادات المتوسطة والجامعية وكذلك الماجستير فأعلى.

وأيضاً المطلقين ممن لهم أولاد والعكس، ولهم ولد واحد وجامعي ويعيش في المدينة وعمره من كذا لكذا، بحيث عن طريق هذه الأرقام والتوجَّهات نستطيع تحليل الأرقام بشكل أفضل بإذن الله.

وفى هذه الشريحة من المطلقين كانت نسبة المشاركين من الجامعيين 75.6% تليها شريحة الحاصلين على الماجستير فيما فوق بنسبة 17.1% ثم شريحة الحاصلين على شهادة متوسطة فأقل بنسبة 7.3%.

وكذلك 32.9% من الشريحة تحت عُمر فوق 30-36 سنة، 25.6% من الشريحة من فوق 24-30 سنة، 19.5% من فوق 36-42 سنة، 11% من فوق 42-48 سنة، 7% من عمر 18-24، 3.7% من فوق 48-54 سنة.

وبالنسبة للعمل فإن 37.8% من المطلقين يعملون في القطاع الخاص، 28% عمل غير منتظم، 22% يعملون في القطاع الحكومي، 8.5% خارج البلاد، 3.7% على المعاش.

84.1 % من هذه الشريحة تسكن في المدن، 15.9% يسكنون في القرى.

من البيانات المهمة أن 28% من المطلقين لديهم ولد واحد، 20.7% لديهم اثنان، 24.4% لديهم ثلاثة، 19.5% ليس لديهم أولاد، 4.9% لديهم أربعة أولاد، 2.4% لديهم خمسة أولاد.

وكانت الأسباب الخمسة الأولى للطلاق عند هذه الشريحة كالتالي:

1- ضعف التدين العام لدي الزوجين.

2- تدخل الأهل دون خبرة ولا حكمة بين الزوجين.

3- الخيانات الزوجية بأنواعها شاة- مكالمات- فيديو- مقابلات- زنا.

4 - ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج.

5- التدني الأخلاقي وأثره على علاقة الزوجين ببعض: شتائم قبيحة- مغايرات- استهزاء وسخرية- ضرب- عناد. . . إلخ

ملحوظة: الاختيارات الخمسة للمطلقين والتى تقدر شريحتهم في الاستبيان ب 8.5% من المشاركين هي نفس اختيارات غير المطلقين.

في شريحة المطلقين لدينا عدة تقسيمات مهمة:

أولا: الشريحة الجامعية بعمومها، وهذه تقسّم إلى اختيارات هذه الشريحة في المدينة وكذلك في القرى، ثم بعد ذلك على حسب الفئة العمرية.

الأسباب الخمسة الأولى عند شريحة المطلقين من الجامعيين كانت كالتالى:

ملحوظة: الرقم الأول هو اختيار فئة المطلقين من الجامعيين، والرقم الذي يليه هو اختيار كافة المشاركين في الاستفتاء باختلاف درجاتهم التعليمية والاجتماعية ومكان الإقامة ونوع العمل، مثال 2-15 يعنى أن هذا هو الاختيار الثاني للمطلقين من الجامعيين فقط ، و 15 هو الاختيار لكافة المشاركين باختلاف الأعمار والعمل والسكن والوظيفة.

1-1 ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج.

2-15 عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة، فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما، وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً، وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها.

3-10 عدم التكافؤ العقلي والاجتماعي بين الزوجين.

4-3 تدخل الأهل بدون خبرة ولا حكمة بين الزوجين.

5-7 الخيانات الزوجية بأنواعها "شات- مكالمات- فيديو- مقابلات- زنا".

*.* الأسباب الخمسة الأولى في الطلاق عند شريحة الجامعيين من المطلقين ويقيمون بالمدن كانت كالتالي:

1-1 ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج.

2-15 عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة، فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما، وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً، وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها.

3-10 عدم التكافؤ العقلي والاجتماعي بين الزوجين.

4-7 الخيانات الزوجية بأنواعها "شات- مكالمات- فيديو- مقابلات- زنا"

5-2 ضعف التدين العام لدي الزوجين.

*.* الأسباب الخمسة الأولى في الطلاق عند شريحة الجامعيين ممن يقيمون بالقرى كانت كالتالي:

1-1 ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج.

2-3 تدخل الأهل بدون خبرة ولا حكمة بين الزوجين.

3-15 عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة، فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما، وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً، وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها.

4-20 انتشار السحر والحسد بشكل غير مسبوق ووصول بعض الناس لحالة من الغيظ والحقد تؤدى إلى إفساد الحياة الزوجية للآخرين "ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله.

5-10 عدم التكافؤ العقلي والاجتماعي بين الزوجين.

تحليل: يظهر في الفرق بينهما انتشار السحر في القرى أكثر من المدينة

وأن تدخل الأهل في القرية يكون أكثر من المدينة وذلك لانتشار السكن في بيت العائلة بخلاف المدينة.

وأيضاً بسب أن الحياة في الريف متداخلة في السكن العائلي فإن عدم الشعور بعِظم المسئولية عن الأسرة لأن والدى الزوج يتدخلون وأحياناً يهمل الزوج أولاده لأن هناك من يقوم بمهامه أو هو لا يستطيع أن يقوم بمهامه كما يريد فيهرب من مواجهة ضعفه بابتعاده عن أسرته أو بمواجهة الجانب الضعيف فيه ألا وهى الزوجة، وعدم مواجهة العائلة لأنه لا يستطيع أن يخسرهم ولكنه يمكن خسارة الزوجة ومن هنا يكثُر الطلاق!

*.* أول خمسة أسباب للطلاق عند شريحة المطلقين من الجامعيين ممن لديهم ولد واحد وهؤلاء أغلبهم ممن هم في عمر من 24-30 بنسبة 58.8% من المشاركين، ثم من 30-36 بنسبة 17.6%

وهذه الشريحة يعمل منهم 41.2% عملاً خاصاً ثم 29.4% عملاً حكومياً و29.4% عمل غير منتظم، 64.3% من المدن، 35.7% من القرى.

1-1 ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج.

2-3 تدخل الأهل بدون خبرة ولا حكمة بين الزوجين.

3-7 الخيانات الزوجية بأنواعها "شات- مكالمات- فيديو- مقابلات- زنا"

4-15عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة، فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما، وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً، وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها.

5-10عدم التكافؤ العقلي والاجتماعي بين الزوجين.

*.* أول خمسة أسباب للطلاق عند شريحة الجامعيين ممن لديهم ولدين:

وهؤلاء أغلبهم يتركزون فيمن أعمارهم فوق 24 سنة إلى 42.

وهى مقسمة كالتالي من فوق 24-30 بنسبة 25% من المشاركين، ومن فوق 30-36 بنسبة 31.3% من المشاركين، ثم من فوق 36-42 بنسبة 25%، وكذلك أغلبهم في عمل غير منتظم بنسبة 43.8% من المطلقين، ثم العاملين بالحكومة بنسبة 31.3% ثم العاملين بالقطاع الخاص بنسبة 25%.

ولم يشترك أحد من القُرى في هذا الاختيار أي أن هذا هو اختيار من يعيش بالمدن بنسبة 100%.

1-1 ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج.

2-2 ضعف التدين العام لدي الزوجين.

3-10 عدم التكافؤ العقلي والاجتماعي بين الزوجين.

4-15 عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة، فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما، وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً، وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها.

5-6 السكن في بيت العائلة.

*.* أول خمسة أسباب للطلاق عند شريحة الجامعيين ممن لديهم ثلاثة أولاد.

وبالنظر لشريحة الأعمار نجد أن 40% منهم من عمر فوق 30-36 سنة، و26.6% من فوق 36-42 سنة، و20% من عمر فوق 42-48 سنة، والأقل طلاقاً في هذه الشريحة هي الأصغر سناً حيث بلغوا 13.3% من عمر فوق 24-30 سنة.

و 46.7% من هؤلاء يعملون في القطاع الخاص، و 40% عمل غير منتظم، 6.7% خارج البلاد، و 6.7% القطاع الحكومي.

والمشاركين في هذه العينة من المطلقين 93.3% من المدن، و 6.7% من القرى.

1-1 ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج.

2-10 عدم التكافؤ العقلي والاجتماعي بين الزوجين.

3-3 تدخل الأهل بدون خبرة ولا حكمة بين الزوجين.

4-15 عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة، فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما، وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً، وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها.

5-25 أسباب متنوعة أخرى

*.* أول خمسة أسباب للطلاق عند شريحة الجامعيين ممن لديهم أربعة أولاد.

ثلثي هذه الشريحة من عمر فوق 30-36 سنة بنسبة 66.7%، والثلث المتبقي من عمر فوق 36-42 سنة بنسبة 33.3%.

وبالنسبة لموقفهم من العمل فهم مقسمون بين العمل الخاص ومن على المعاش والذين لا يعملون بانتظام بنسبة 33.3% لكل منهم.

وكذلك هذه الشريحة ثلثيها من المدن بنسبة 66.7% والثلث المتبقي من القرى بنسبة 33.3%.

1-12 عدم التناغم في العلاقة الجنسية: (ضعف جنسي- برود- سرعة قذف- عدم تفاعل- طلبات غريبة ومريبة- مازوخية- سادية. . . . ). إلخ

2-4 إدمان المخدرات وشرب الخمر.

3-5 إدمان الإباحية.

4-7 الخيانات الزوجية بأنواعها: (شات-مكالمات-فيديو-مقابلات-زنا).

5-15 عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة، فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما، وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً، وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها.

*.* أول خمسة أسباب للطلاق عند شريحة الجامعيين ممن لديهم خمسة أولاد.

100% من المدينة، و 100% أعمال غير منتظمة، و 100% من عمر فوق 36-42 سنة.

1-2 ضعف التدين العام لدي الزوجين

2-5 إدمان الإباحية.

3-7 الخيانات الزوجية بأنواعها (شات-مكالمات-فيديو-مقابلات-زنا).

4-11 التدني الأخلاقي وأثره على علاقة الزوجين ببعض (شتائم قبيحة- مغايرات- استهزاء وسخرية-ضرب-عناد. . .). إلخ

5-12 عدم التناغم في العلاقة الجنسية: (ضعف جنسي- برود- سرعة قذف- عدم تفاعل- طلبات غريبة ومريبة- مازوخية- سادية. . . .). إلخ.

وواضح مما سبق أنه كلما زاد العمر مع عدد الأولاد فإن الأسباب الأعلى في الطلاق تكون خاصة بالسلوك الفردي من أحدهما سواء في إدمان الإباحية أو المخدرات أو عدم وجود تناغم جنسي أو لدى أحدهما تطلعات جنسية مختلفة عن الآخر، غير الخيانات الزوجية والذي تنتشر في هذه الشريحة أكثر من غيرها، ويبدو والله أعلم أن ضعف التدين العام مع استثقال الحياة الزوجية أو عدم التجديد فيها يؤدى إلى الدخول في هذا النفق المُظلم.

ويتضح أيضاً مما سبق أن المشاكل السلوكية مع تدنى الأخلاق والخيانات الزوجية تبرز في السن الصغير عن غيره خصوصاً من 18-24 سنة حيث قلة عدد الأولاد لأن الشريحة التي شاركت في هذا الاستبيان ليس فيها مطلق واحد لديه أكثر من طفل بل 66.7% منهم لم ينجبوا أطفالاً، و 33.3% منهم أنجبوا طفلاً واحداً.

وأيضاً يتضح أنه كلما زاد عدد الأولاد فإن نسبة الطلاق في القرى تقل بشكل ملحوظ وتزداد بشكل واضح في المدن.

وعموماً هذا تطواف سريع حول معرفة الأسباب التى تؤدي إلى الانفصال لدى شريحة الجامعيين على اختلاف أعمارهم وأعمالهم وموطن سكنهم وعدد أولادهم، لعل ينتفع بها من يريد الإصلاح.

محمد سعد الأزهري

مركز الفتح للبحوث والدراسات

يناير 2021


تعليقات