المصرية اللبنانية تعيد إصدار "زمن الضباع" أحدث تجليات الرمزية في الأدب

كبد الحوت أول ما يتناوله أهل الجنة.. ما السر؟

الخميس 25 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هل هناك فرق بين الجن وإبليس والشياطين؟!

الخميس 25 أبريل 2024

المصرية اللبنانية تعيد إصدار "زمن الضباع" أحدث تجليات الرمزية في الأدب

كتب وكتابات

حاتم السروي

الإثنين 29 يوليو 2019, 3:43 مساءً

677

الروائي والمستشار أشرف العشماوي

قامت الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع مؤخراً بإصدار طبعة جديدة من رواية "زمن الضباع" لمؤلفها الروائي المستشار أشرف العشماوي، وقد صدرت الطبعة الأولى لهذا العمل الأدبي عام 2010 وتعد أحداث الرواية وتفاصيلها وما فيها من شخصيات إسقاط أدبي على أوضاع مصر في فترة ما قبل ثورة يناير.

والرواية تنتمي إلى المدرسة الرمزية وتذكرنا بقصص "كليلة ودمنة" التي وضعها الفيلسوف الهندي "بيدبا" وقام بترجمتها إلى العربية الأديب التراثي الشهير عبد الله بن المقفع؛ إذ تدور أحداث "زمن الضباع" فى غابة افتراضية غير محدِّدة المكان أو الزمان، وجميع أبطالها من الحيوانات، وفي ذكاء يحسب للمؤلف تغوص الرواية فى كواليس الحكم وعالم السياسة وما يحيط بهما من دسائس ومكائد.

وقادة الغابة كما يصورهم لنا الكاتب هم: الأسد ملك الغابة وحاكمها، والثعلب مسئول المعلومات والتقارير بالجزيرة المركزية الذى يعمل تحت إدارته الكثير من الجراء والحمير، وكبير الضباع رئيس الحكومة والمسئول عن إنهاء المظاهرات وأحداث العنف، والخرتيت الكسول المنافق الذى قفز إلى أعلى درجات سلم الإدارة دون عمل جاد أو موهبة حقيقية وغيرهم كثيرون.

يذكر أن أشرف العشماوى هو قاضٍ مصرى بمحكمة الاستئناف وروائى صدرت له سبع روايات طويلة، وقد صلت روايته "تويا" إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية لعام 2013، وفازت روايته "البارمان" بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2014 من الهيئة المصرية العامة للكتاب وترجمت إلى الفرنسية والمقدونية والإنجليزية والصربية، وفي يناير 2015 صدرت له رواية "كلاب الراعي" التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019 كما أنه أصدر كتاباً عن سرقة الآثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بالصور والوثائق النادرة تحت عنوان "سرقات مشروعة" وقد ترجم إلى الألمانية، وفي يناير 2018 صدرت روايته "سيدة الزمالك"، وقد بيعت حقوق الملكية الفكرية الخاصة برواياته لتحويلها لأعمال درامية.