زكريا عبد الجواد يكتب: مرحبًا 2021

  • أحمد عبد الله
  • الأحد 03 يناير 2021, 06:02 صباحا
  • 610
الكاتب زكريا عبد الجواد

الكاتب زكريا عبد الجواد

 بطبعي لا أحب النهايات، ولا أشمت أبدًا في ورقة تقويم تحمل آخر أنفاس العام، حتى يدى..

تظل تكتب بالخطأ تاريخ العام الفائت ربما لعدة أيام من السنة الجديدة، بما يؤكد أن للفراق مرارة تزيد مخزون الأحزان.أما الوردة..

فكنت أراهن بقطع أوراقها على الحظ، وغالبًا مايخيب رجائي بآخر ورقة تفارقها! أما الذين أحبهم.. فلا أوثق نهاية اللقاء بوداعهم أبدا، ودائما أترك الأماكن مبللة بالانتظار..

ورغم كُرهي للنهايات "عمومًا".. لكني لا أنكر مذاقها الخاص "أحيانا" بموت الأشرار، أواستفاقة عاشق من إحساس تجاه إنسان لا يقدره. 

أوقن بأن النهاية تقتل الشغف وتزرع الترقب والخوف، مع كل بدء جديد.. يؤكد  بأنه: ليس كل ما فات.. مات.


تعليقات