رؤى عاطف عبد المجيد تكتب: بعد 365 يوم من المعاناة!

  • أحمد عبد الله
  • السبت 02 يناير 2021, 08:31 صباحا
  • 863
رؤى عاطف

رؤى عاطف

 الثانية عشرة منتصف الليل..

الأول من يناير عام 2021..

عام آخر يُضاف إلى أعوام سابقة، مصطلحات جديدة تُضاف إلى قاموسنا.

أشخاص جُدد أضيفوا إلى قائمة علاقاتنا.

أتمنى أن تكون هذه السنة ماراثون نجاح، ماراثون إبداع وقوة وطاقة وماراثون شجاعة.

365 يوم انقضت بسرعة ولكنهم خلّفوا الكثير الذي لن يُمحى بسهولة، بعضها سييء، بعضها أسوأ، وبعضها جميل.

كلمات سُطرت لتكتب نجاحنا، وكلمات محت نجاحنا..إحباط وتثبيط، تشجيع وإحياء.

أصدقاء جدد وأصدقاء أصبحوا في مهب الريح. 365 يوم صعدنا فيها إلى القمر بأحلامنا.. وسقطنا بكل طاقتنا على الأرض، وتهشمت آمالنا.. سعادة وحزن.. فرح وكرب.. ضيق وفرج.. مرض وشفاء.

365 يوم بها ذكريات أضيفت إلى قاموسنا ولن ننساها أبدًا.. 365 يوم من الأعمال أدعو الله أن تكون صالحة..

عثرات وسقطات في أيام، ونهوض في أيام أخرى.. قلب تحمّل المرض والحزن، لينمو وينبض بالحياة..

عام بلا مخططات وآمال.. عام بلا أي تفكير.. لكنه عام يقين وفرج، عام سعادة مهما كانت العقبات.

آآآه، آآآه، قيلت كثيرًا في العام الذي رحل منذ قليل، وستكون نهايتها هذا العام، لعله يكون عامًا بلا آهات وبلا آلام.

365 يوم لن ننظر فيها إلى أسوأ الأيام وأحلكها، بل إلى أكثرها نورًا وإشراقًا . لنبدأ هذا العام قائلين: " تفاءلوا بالخير تجدوه ". نعم الخير في كل مكان، لكن طبيعة بعض البشر تبحث عن أماكن الظلام لتتذكرها، نعم هناك نور في نهاية المشوار..

نعم هناك محطة وصول في نهاية السفر..

نعم هناك راحة في نهاية التعب..

نعم هناك نحن، نولد من جديد، بعد 365 يوم من المعاناة.

تعليقات