الاثنين.. دار الورد تناقش سيرة السادات وآثاره بين مؤيديه ومعارضيه

  • حاتم السروي
  • السبت 27 يوليو 2019, 6:58 مساءً
  • 1056
غلافغلاف كتاب "السادات.. رحلة الصعود"

غلافغلاف كتاب "السادات.. رحلة الصعود"

تنظم دار ومكتبة الورد بعد غدٍ الاثنين الموافق 29 يوليو بأتيلييه القاهرة في مقره الكائن بحارة كريم الدولة في منطقة وسط البلد وفي تمام السابعة مساءً حفلاً لمناقشة وتوقيع كتاب "السادات.. رحلة الصعود من ميت أبو الكوم إلى المنصة" لكاتبه سامي الزقم.

والكتاب عرض وترجمة وتحليل لسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي ولد في قرية "ميت أبو الكوم" بمحافظة المنوفية عام 1918 والتحق بالكلية الحربية بعد سماح حكومة الوفد لأبناء الطبقة الوسطى من المصريين أن يلتحقوا بالكلية بعد أن كانت حكراً على الطبقات الأرستقراطية والمتمصرين من أبناء العائلات ذات الأصول التركية والشركسية، ثم أن السادات عمل بالجيش حتى إيداعه في السجن عقب اتهامه في قضية اغتيال أمين بك عثمان الذي صرح بأن علاقة مصر مع بريطانيا هي علاقة زواج كاثوليكي وبعد مغادرته للسجن تقلب في عدة مهن حتى عاد إلى الجيش مرةً أخرى قبيل 23 يوليو وبعدها أسندت إليه عدة مناصب مدنية منها رئاسة مجلس إدارة جريدة الجمهورية ولاحقاً أصبح رئيساً لمجلس النواب واختاره الرئيس عبد الناصر ليكون نائباً له وبعد وفاته أصبح السادات هو رئيس الجمهورية.

وفي رئاسته للجمهورية عمل السادات على التخلص من مراكز القوى وخاض الحرب ضد إسرائيل عام 1973 وغير التوجه الاقتصادي للدولة من الاقتصاد الموجه إلى ما يسمى بـ "الانفتاح الاقتصادي" وأعاد افتتاح قناة السويس للملاحة البحرية عام 1975 وفي عام 1977 قامت تظاهرات كبيرة بسبب إعلانه عن إلغاء الدعم وبتأثير وضغط من المتظاهرين تم التراجع عن الفكرة، وفي العام ذاته زار إسرائيل وبعد ذلك قام بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام وعدل الدستور قبيل وفاته ليصبح الحكم مدى الحياة بدلاً من فترتين ثم اغتيل بعدها بأشهر على يد أربعة متطرفين تابعين لإحدى الجماعات الإسلامية.

والكتاب ليس فقط عرض لسيرة ذاتية بل إنه مدعم بالآراء المؤيدة للسادات والمعارضة والتي تقف على الحياد كل ذلك مع وثائق تزيد الموضوع وضوحاً.



تعليقات