"اكتئاب المراهقين" قنبلة تهدد الشباب.. غداً في مكتبة المستقبل

  • حاتم السروي
  • السبت 27 يوليو 2019, 3:41 مساءً
  • 697
اكتئاب المراهقين قنبلة تهدد الزهور

اكتئاب المراهقين قنبلة تهدد الزهور

تقيم مكتبة المستقبل العامة التابعة لجمعية مصر الجديدة غداً الأحد في تمام الساعة الخامسة مساءً ندوة بعنوان "اكتئاب المراهقين" وذلك ضمن سلسلة ندواتها الخاصة عن فئة المراهقين واستكمالاً لمسيرتها التوعوية التي تهتم بالأزمات والمشاكل الاجتماعية عملاً على حلها والاستفادة من العلم في نشر الثقافة النفسية وذلك إيماناً بأهمية الصحة النفسية التي لا تقل بحال عن الصحة البدنية التي يُعنى بها الأطباء.

ويحاضر في الندوة الدكتور علي سليمان أستاذ علم النفس الإرشادي بالدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة.

وتبدأ الندوة برؤية تفصيلية عن مفهوم المراهقة بين التعريف العلمي المنضبط وبين الخرافات الشائعة عند العامة من غير المتخصصين، وتعرض الندوة للضغوط التي يواجهها المراهق في الحياة العامة وفي المدرسة، وتحدثنا عن الصلة بين الضغوط والاكتئاب، كما تتطرق إلى العلاقات الأسرية والصحة النفسية للأبناء، ومفهوم الوالدية البناءة بمعنى "كيف يكون الأب فاعلاً إيجابياً في حياة الإبن وله أثر مفيد في توعيته وتقويمه، ولذلك تتكلم الندوة عن تربية الآباء قبل الأبناء، وعن كيفية تفادي أخطاء الآباء في التربية، وتعرض الندوة لأمر غاية في الأهمية وهو أن الطفولة السعيدة معناها حياة سعيدة مدى العمر، وبالطبع فإن السعادة والحزن بيد الله وحده ولكن من المتوقع بنسبة كبيرة أن التربية الصحية والصحيحة والطفولة السعيدة الخالية من المشاكل تمنح الطفل سعادة تلازمه طول عمره وتجعله سوياً ومتزناً ونافعاً لنفسه ولمن حوله.

يذكر أن الاكتئاب مرض نفسي شائع ويطلق عليه الأطباء مرض العصر وهو ليس نوبة حزن سريعة الانتهاء أو من الممكن التخلص منها بسهولة كما هو الشائع لدى معظم الناس بل إنه مرض يلزمه جلسات نفسية وفي أحيان كثيرة يلجأ الطبيب إلى العقاقير والأدوية، وفترة المراهقة على وجه التحديد يشيع فيها الاكتئاب حيث يشعر المراهق بأنه مهمش وغير ذي أهمية ويتسبب ذلك في شعوره الدائم بالحزن وقلة إقباله على الأنشطة ومشكلات في التحصيل الدراسي وإذا لم يتعامل الأب بحكمة وتعقل وبأسلوب علمي فإن النتائج ستكون وخيمة.

تعليقات