"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
اختتمت السفيرة تيسير الشرقي فعاليات الاحتفال، بمنتدى رؤوفة حسن الثقافي، بحضور نخبة من المبدعين المصريين والعرب، وممثلي السفارة اليمنية، حيث رحبت الشرقي بجميع الحضور من فنانين مصريين وعرب وممثلي السفارة اليمنية ومستشارين، وكذلك الفنانة القديرة سميحة أيوب، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز.
وأكدت الشرقي على أن افتتاح منتدى رؤوفة حسن الثقافي يهدف للم الشمل العربي، ثم بدأت فقرات الحفل بالعزف الموسيقي على آلة القانون ثم غناء مجموعة من الأغاني العربية، كما توالت فقرات الحفل ثم أنصت كل الحضور إلى الفيلم التسجيلي الذي يتحدث عن رؤوفة حسن وعن مسيرتها ونشاطها الحقوقي في اليمن، وهي التي أسست لأول مرة مؤسسة تختص بقضايا المرأة في اليمن.
بدأ الفيلم بحكاية عن طفولتها، حيث أنها في العام 1968 قادت طفلة العاشرة –رؤوفة والتي أنهت دراسة الصف الرابع ابتدائي– صديقاتها باتجاه مكتب رئيس الوزراء حسن العمري، احتجاجًا على منعهن من مواصلة دراستهن بحجة منع الاختلاط، إذ لم يكن هناك مدارس مخصصة للفتيات حينها، وانتصرت رؤوفة لنفسها وبنات جنسها، ثم تواصلت نشاطاتها حول دعم المرأة خلال مسيرتها الإعلامية والمجتمعية والأكاديمية.
وعن رؤوفة حسن، تحدث الدكتور دياب فتحي الأستاذ بجامعة الأزهر، قائلاً: إن استعمار الأرض هو بالإضافة للمجتمعات والحياة،وأن من لم يزد الحياة بعمله فهو الزائد على الحياة، وأن الناس صنفان، موتى في حياتهم، وآخرون ببطن الأرض أحياء وهكذا هي رؤوفة حسن، أضافت للحياة وللمجتمعات العربية وليس فقط اليمن، فقد كانت رائدة وناشطة في قضايا مجتمعية مهمة وإنجازاتها لا تخفى على أحد.
حضر الحفل الفنانون الكبار طارق الدسوقي، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، حيث وأشادوا بحسن تنظيم هذا التدشين الناجح للمنتدى الثقافي متمنين له نجاحاً باهراً ونشاطا ثقافياً مهما.
وحضر من ملتقى السرد العربي، الدكتور حسام عقل، رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، والدكتورة شيماء عمارة، رئيس قسم الفن والثقافة بموقع جداريات وملتقى السرد.