هناء سليمان تكتب: الانتقام الناعم!

  • أحمد عبد الله
  • الإثنين 14 ديسمبر 2020, 00:39 صباحا
  • 1024
الكاتبة السورية هناء سليمان

الكاتبة السورية هناء سليمان

بإيماة لطيفه منك عدت لأكتب من جديد

رسائل ستمر عليها عيونك

وسأشتهي لو كنت أنا حرفاً منها، ربما ستقف ولو قليلاً عند حد بعض المفردات لتسأل نفسك أأقصدك  ؟؟

 وسأتركك تحتار  كما احترت أنا لمرات ومرات ..ستمر عيناك عند كل حرف رسمته  وسأثمل أنا فرحاً ونشوة  لانك تقرأ ..

 ستشبع أحداقي من تلك الملامح التي ما لمستها يوماً ،

بإيماة لطيفه منك عدت لأنثر رذاذ شغفي ، وأعلق على شجرة الوقت حبات اللؤلؤ من دمعي ، أطارد الوقت واتمسك بالحلم الذي ما تحقق أغمض عيني وكلي أمل 

أن الوقت حنون ناعم كريشة نعام لا كسيف قاطع ،،

سيدهشك أنني بذاك الكم الهائل من الأمل ويدهشك أنني استعير الفرح لأعطيه لكل من حولي ويدهشك أنني رغم الخسارات قوية ،وأنني بك احتوي الفراق وأقوى على أنيابه فمعك كل الجراح  لا يطول شفاؤها ولو بقيت ندية كندى الصبح ، فانا أعتني بها أجففها لتبرأ ..

ولأستعيد توازني التفت اليك من جديد 

ألوح لك بيد ملؤها السلام  ،بيد تأتي بالحب فتنثره أمامك وتمضي ..لا تهتم فمهما تلألأت الدموع ستجف يوماً وسأغادرك كما تغادر الفصول أغصان الشجر كن مطمئناً فتلك العطور التي نضحت بها لحظات الفرح ستبقى عالقة بثيابي وكل في كل درب مشيته لوحدي حين كانت ملامحك حاضرة في ذاكرة الروح وستبقى كلكل الأشياء التي أخبئها وأخشى ضياعها .

تعليقات