رثاء.. قصيدة للشاعرة السورية ناهد شبيب تفوز بالمركز الثاني في مسابقة منتدى الناي
قصيدة ( رثاء ) للشاعرة السورية ناهد شبيب.. الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة صندوق القصيد، بمنتدى الناي، برئاسة الشاعر أشرف البنا، والتابع لملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسام عقل.
أحتاج غير الشعر........... إذْ أرثيهِ
ماعادَ دامعُ أحرفي ...........يكفيهِ
أحتاج بحراً لاشطوطَ ........تحدّهُ
وسوى اليراع ِلكي........ أقارعَ فيهِ
أحتاجُ شوقاً خالداً ........لاينتهي
شوقَ الأبِ الملتاعِ .....خلفَ بنيه
لُأعِدّ خبزَ الأمنياتِ........ موائداً
لله في الظلماتِ....... أستجديهِ
أنا لم أحاربْ فيكَ طاحونَ الهوا
أبدا........ لأعرفَ ماالذي تخفيهِ
قد شاقني دربٌ.... تعثّرَ بالخطى
وحدي.......... وكنّاه ُ معاً نمشيهِ
لو أمهل القدر الحزين..... شفاهنا
كنا اختلسنا .........شوقنا من فِيهِ
ماكان في مطرِ اللقا..... من حائلٍ
إلا غبار الوجد ............ بين ذويه
فاطلقْ فَراشَ الضوءِ عتمُكَ ظالمٌ
لاتحرقنّ مواسمي........... بالتيهِ
حطمْ زجاجَ الصمتِ واطلقْ صرخةً
كنْ أنتَ.... لكن غيرَ......... ماتبديهِ
عطَشُ السؤالِ..... ولو تصحّر َ ثغرُهُ
إما تشاء ببسمةٍ................ ترويه
تسعى وراءَ النجم ِ......ترتقُ غيمةً
خوفَ البكاءِ.؟!!!!!........... فخلّها تبكيهِ
شَعري إذاما شئتَ .......حُلَّ وثاقهُ
مازالَ عطرُ يديكَ ...... يرتعُ فيهِ
وافتحْ على مدِّ الضّيا ...... بوابةً
للنورِ ثمّة َبائسٍ........... .. تحْييهِ
واغفرْ حماقاتي........ التي مارستها
ماكنتُ يوماً قلت.ُ........... ماأعنيه
بوابةُ الحبِّ المقدسِ....... ماهوتْ
كان احتراقُ الأمسِ......... للتنبيهِ
والذكرياتُ على الجدار ِ.....توكّأتْ
ريّانة بالشوقِ.......... تسترضيهِ
والشِّعرُ كمْ وضأته...... من أدمعي
وتركتُ للتاريخ ............مايرضيه
والصولجان وتاج..ُ عرشِك َسيدي
أقسمت أنّي ...........لا أفرّطُ فيه