باحث بملف الإلحاد: الشذوذ الجنسي انتشر في أوروبا بسرعة شديدة.. وعلى "العالم الإسلامي" الحذر (فيديو)
- الإثنين 30 ديسمبر 2024
جانب من حفل إعلان تفاصيل جائزة السلطان قابوس
تلعب الجوائز الثقافية دورا مهما في تحفيز الإبداع، ومن بين هذه الجوائز
جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب" فى دورتها الثامنة 2019، التي
وصلت إلى 100 ألف ريال عماني أي أكثر من 4 ملايين جنيه مصري، وعقد المجلس الأعلى للثقافة
بأمانة الدكتور هشام عزمي، أمس الأول، لقاءً تعريفيًا لعرض تفاصيلها وشروط التقدم لنيلها،
بحضور السفير على بن أحمد العيسائى سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، والدكتور ناصر بن حمد
الطائى، عضو مجلس أمناء الجائزة، والسيد راشد بن حميد الدغيشى مدير مكتب الجائزة، والدكتور
أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومقرر لجنة علم الاجتماع
والأنثروبولوجيا بالمجلس، والروائى يوسف القعيد، مقرر لجنة القصة بالمجلس، والروائية
هالة البدرى، عضوة لجنة القصة بالمجلس، بالإضافة لكوكبة من المبدعين والمثقفين والإعلاميين
العُمانيين والمصريين والعرب.
أصالة وتجديد..
"رحلات واجتماع وطرب"
وعرض الدكتور ناصر بن حمد الطائى، عضو مجلس أمناء الجائزة، والسيد راشد بن حميد
الدغيشى مدير مكتب الجائزة، أهداف وشروط الجائزة، التى جاءت، كالتالي:
جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، أنشئت بموجب المرسوم السلطانى
رقم: (18/2011)، وذلك فى يوم 27 من شهر فبراير لعام 2011، وهى جائزة سنوية يتم منحها
بالتناوب بصفة دورية كل عامين؛ بحيث تكون تقديرية فى عام يتنافس فيها المبدعون العُمانيون
إلى جانب إخوانهم العرب، ثم تمنح للمبدعين العُمانيين فقط فى العام التالى له، ويشرف
ويتولى تنظيم سير العمل بالجائزة "مركز السلطان قابوس العال للثقافة والعلوم"،
وذلك من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح أو الترشيح وموعد إغلاقه،
وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
تهدف الجائزة، إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، باعتبارها سبيلاً
لتعزيز التقدم الحضارى الإنسانى، والإسهام فى حركة التطور العلمى والإثراء الفكرى،
وترسيخ عملية التراكم المعرفى، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من
خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفى والفكرى، وفتح أبواب التنافس فى مجالات
العلوم والمعرفة القائم على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على
إسهاماتهم الحضارية فى تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنسانى، وتأكيد المساهمة العُمانية
ماضيًا وحاضرًا ومستقبلا؛ في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
تمنح الجائزة للفائزين فى مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار
فرع من كل مجال فى كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة فى كل عام من
المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد فى كل مجال، وفى نهاية العام الجارى
سيمنح الفائز خلال الدورة العربية للجائزة، وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون
والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالى وقدره: مائة ألف ريال عُمانى (100 ألف ريال عُمانى)،
وفيما يخص الدورة العُمانية التى ستحل العام التالى لهذه الدورة؛ فيمنح الفائز وسام
الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بجانب مبلغ مالى وقدره: خمسون ألف ريال
عُمانى (50 ألف ريال عُمانى)، وسيكون آخر موعد لتلقى الترشيحات للدورة الحالية هو يوم
15 من شهر أغسطس المقبل، وكما جرت العادة فى الدورات السابقة، سيقام حفل الإعلان عن
الفائزين بالجائزة فى شهر ديسمبر، ويضاف إلى ذلك أن الترشح لجائزة السلطان قابوس للثقافة
والفنون والآداب للمبدعين العرب، سينحصر هذه الدورة فى ثلاثة مجالات إبداعية فقط، وهى:
أدب الرحلات، دراسات علم الاجتماع، الطرب العربى
شروط الجائزة
وعن الشروط العامة التى ينبغى توافرها فى المترشح فهي كالتالي:
الجائزة التقديرية مخصصة للعرب.
أن يكون المترشح على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد تقدمه للترشح.
أن يكون للمترشح مؤلفات أو أعمال أو بحوث سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها.
أن تتميز أعمال المترشح بالأصالة والإجادة، وتتضمن إضافة نوعية تساهم في إثراء
الثقافة والفكر والفن.
تنظر الجائزة إلى مجمل أعمال المترشح سواء كانت أعمالاً مستقلة أو أعمالًا مشتركة.
أن تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية أصلًا، ويمكن النظر فى الأعمال الأخرى
التى أنجزها المترشح بلغات أخرى غير العربية كمواد داعمة لترشحه.
ألا يكون قد سبق للمترشح الفوز فى إحدى الجوائز الدولية التقديرية في السنوات
الأربع الماضية.
ألا يتقدم المترشح إلا لمجال واحد، وفرع واحد محدد من الجائزة فى الدورة الواحدة.
لا يجوز للفائزين بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب من
العُمانيين الترشح لاحقاً لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.
يُرفق بطلب الترشح إلى الجائزة التقديرية السيرة الذاتية، وخمس صور شخصية، وخمس
نسخ (مكتوبة – سمعية – مرئية) حسبما يقتضيه نوع العمل، من الأعمال التي أنجزها المترشح
في الفرع الذى تقدم فيه للجائزة.
تكون النسخ والوثائق المقدمة ملكًا للمركز، ولا يتم إعادتها إلى المتنافسين.
من جانبه أعرب الدكتور هشام عزمي، عن سعادته باستضافة المجلس لهذا اللقاء الثقافى
العربى الكبير والمهم، الذى يهدف إلى التعريف بجائزة ثقافية رفيعة، وهى جائزة السلطان
قابوس للثقافة والفنون والآداب فى دورتها الثامنة لعام 2019، مؤكدا أن هذا اللقاء جاء
تأكيدًا على عمق جذور العلاقات بين جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان الشقيقة على الأصعدة
كافة، وليس على الصعيد الثقافى فحسب.