نجيب محفوظ.. مؤلفات لا تنسى لأول عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب

  • أحمد حماد
  • السبت 12 ديسمبر 2020, 00:05 صباحا
  • 552
نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

تحل اليوم الجمعة 11 ديسمبر، الذكرى الـ109 لميلاد نجيب محفوظ، الفائز بجائزة نوبل في الأدب، وصاحب الروايات التي تربى عليها أجيال، وشكلت وعى مجتمع كامل.

ولد نجيب محفوظ، في حي الجمالية، بمحافظة القاهرة، يوم 11 ديسمبر 1911، وتلقى تعليمه الأساسى، إلى أن التحق بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ بعدها في إعداد رسالة الماجستير، حول الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

 

بدأ أول عربي يحصل على نوبل في الأدب، رحلته مع الكتابة منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، ويعتبر أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

قدم نجيب محفوظ أول سيناريو له، لفيلم مغامرات عنتر وعبلة، ثم فيلم المنتقم، وتوالت الأعمال، التي من أهمها: الوحش، فتوات الحسينية، أنا حرة، بين السماء والأرض، شباب امرأة، الطريق المسدود.

من أشهر مؤلفات نجيب محفوظ، التي علقت في أذهان الناس، ولا يمكن أن تنسي: خان الخليلي، وبداية ونهاية، والسكرية، واللص والكلاب، وأولاد حارتنا، وميرامار، وزقاق المدق، وقصر الشوق، وبين القصرين، وغيرها من الأعمال الإبداعية.

نال نجيب محفوظ، إلى جانب "نوبل" جوائز كثيرة، تكريمًا لجهوده، منها: قلادة النيل العظمى عام 1988، جائزة الدولة في الأدب، بين القصرين، عام 1957، جائزة مجمع اللغة العربية، خان الخليلي، 1946، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962.

إلى ذلك تم تكريم اسمه من قبل الدولة المصرية، حيث أطلقت محافظة الجيزة عام 2001 اسمه على ميدان سفنكس، بالمهندسين، كما يوجد ميدان وشارع نجيب محفوظ المتفرع كورنيش النيل في منطقة العجوزة، وأطلق اسمه على أحد الشوارع في مدينة نصر، وكذلك في حي المعادى.

تعليقات