مختار عبد الله: الإلحاد شبح يهدد العالم
- الأربعاء 06 نوفمبر 2024
المجلس القومي للمرأة
نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمراة برئاسة ماري لويس، عضو المجلس ومقررة اللجنة، لقاءً تعريفيًا بمبادرة "تعزيز حالة الصحة والتغذية للمرأة الريفية"، بالتعاون مع كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس بمحافظة الإسكندرية في إطار أنشطة حملة الـ16 يومًا، من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التي يطلقها المجلس القومي للمرأة.
وشارك اللقاء
عددًا من عضوات وأعضاء اللجنة والدكتورة أماني سلامة الأستاذ المساعد بكلية
تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس، والدكتورة سالي صلاح مدرس
تكنولوجيا العلوم الصحية التنطبيقية بجامعة فاروس، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وأشارت ماري لويس إلى حرص المجلس القومي للمرأة على تنفيذ العديد من الأنشطة في كافة المحافظات للتوعية بالقضاء على كافة أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة، وتوجهت بالشكر إلى الدكتور عصام غنيم وكلية العلوم الصحية وجامعة فاروس على المبادرة التي تقدم بها للمجلس من أجل تعزيز صحة المرأة الريفية، معربة عن أملها باستمرارها تحت رعاية المجلس القومي للمرأة باعتباره الآلية الوطنية للدفاع عن حقوق المراة المصرية في كافة المجالات، خاصة وأن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل القيادة السياسية الداعمة لها في كل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والصحية أيضا، والتي تجلت بقوة من خلال المبادرات الصحية التي تطلقها الدولة من أجل صحة المرأة، مؤكدة أن المرأة الريفية تتحمل الكثير من الأعباء المنزلية والأعباء الاقتصادية أيضا من أجل دعم والحفاظ على أسرتها، ومن هذا المنطلق لابد أن تقف قوية وبصحة جيدة وتغذية سليمة وهذا أبسط حقوقها.
وأكدت الدكتورة
هالة يسري المقررة المناوبة للجنة وأستاذة علم الاجتماع الريفي بمركز بحوث
الصحراء، أن حرمان المرأة من التغذية المتوازنة يعد أحد أساليب العنف المجتمعي،
إلى جانب ما تعانيه المرأة من الموروثات المجتمعية التي تجعل هناك تمييز ضد المرأة
لصالح الرجال في النصيب من التغذية الجيدة والتطعيمات والكشف الصحي، وهذا يتطلب
التوعية من جانب المختصصين وتوضيح أن كلا الجنسين يحتاج إلى التغذية الجيدة،
بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى التغذية الجيدة للمرأة في مراحل الحمل والولادة،
وتناولت أهمية التشبيك والشراكة بين الجهات المختلفة سواءاً الحكومية ومنظمات
المجتمع المدني من أجل الوصول إلى الفئات المستهدفة التي تحتاج إلى المساعدة،
وأهمية وضع خريطة ديموغرافية تتحدث عن التغذية وتعمل على رصد للمناطق الجغرافية
التى بها نقص للعناصر الغذائية وتقديم سبل العلاج والوقاية وتكون بمثابة جرس إنذار
من حدوث مضاعفات صحية للمرأة في هذه المناطق.
وأشارت الدكتورة
أماني سلامة، أستاذ مساعد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية
بجامعة فاروس إلى الأنيميا وخطورتها على صحة وإنتاجية المرأة، من خلال تناول أسباب
نقص الحديد ووقياس فقر الدم ووضع المرأة في مصر بالنسبة لنسب الأنيميا،
وأعراض الأنيميا عند الأطفال وطرق علاجها.
وتناولت
الدكتورة سالي صلاح، مدرس تكنولوجيا العلوم الصحية التنطبيقية بجامعة فاروس، موضوع
تغذية الأطفال في سن المدرسة وكيفية وضع نظام غذاء صحي وأضرار الإفراط في تناول
الحلويات والأطعمة السكرية والقيمة الغذائية اللازمة لكل عنصر.
كما أشار جون فهيم، عضو اللجنة إلى
أهمية التشبيك بين كل المؤسسات والهيئات مع وزارة الصحة في توصيل المعلومات التي تخدم
صحة المرأة الريفية وتسهيل وصولها إلى الخدمات، وأهمية تقديم التدريبات اللازمة
لرفع وعي السيدات في تلك المناطق وتوزيع الكتيبات والإرشادات اللازمة للمرأة
وبطريقة مبسطة في توصيل المعلومات وأهمية تنفيذ تلك المبادرة على جميع المحافظات
وليست الإسكندرية فحسب.
وأشار الدكتور أبانوب
جمال، عضو اللجنة، إلى ضرورة فهم النظام الغذائي وعناصره اللازمة والتي لابد
ألا يأتي أحد منها على حساب الآخر وضرورة أحداث التوازن بين جميع العناصر من
كربوهيدات والدهون والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات، كما أشار إلى
مبادرة رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المرأة المصرية وضرورة الاستفادة من خدماتها
المستمرة في كل المحافظات وبدون مقابل.