باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
جانب من المداخلة
تسائل الدكتور عبد الله رشدي الداعية الأزهري المعروف، قائلًا: ماذا يبقى لنا نحن الأمة الإسلامية إذا فتحنا الباب للتطاول على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى وآل بيته، لنصفهم بالعبث أو الظلم أو الخداع أو ما شابه ذلك.
وأكد رشدي في مداخلة هاتفية في برنامج "البرواز" الذي يقدمه الدكتور حسام عقل، على أنه ينبغي علينا كمسلمين أن نقف احترامًا وإجلالا لآل البيت، الذين قال فيهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "أرقبوا محمدا في آل بيته"، وقال أيضا: "والذي نفسي بيده لأن أصل قرابة رسول الله، أحب إلىّ من أن أصل قرابتي".
وتابع، قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، "قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى"، فهل هذا هو أجر النبي؟ وهل هذا هو رد الجميل، أن نسبّ حبيبه، وأن نسبّ ريحانته، الذي قال عنه: "حسين مني وآنا من حسين آحب الله من آحب حسينا"، فهل يليق أن نسب هذا الرجل الذي اصطفاه النبي؟، مضيفًا: "هذا طعن في الذي اصطفاه صلى الله عليه وسلم، قبل ان يكون طعنًا في الحسين رضي الله عنه"