عصام محمود لـ "جداريات": حب الحسين فريضة.. والتاريخ شاهدٌ على بطولته

  • حاتم السروي
  • الثلاثاء 23 يوليو 2019, 9:06 مساءً
  • 1717
الروائي والأكاديمي د.عصام محمود

الروائي والأكاديمي د.عصام محمود

قال الدكتور عصام محمود أستاذ مساعد الأدب العربي بجامعة حلوان في تصريحات خاصة لـ "جداريات": ليس هناك شك على أن حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام من ركائز الإيمان، ويبقى مقتل الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه أكبر فاجعة لحقت بالمسلمين في تاريخهم الطويل، وهي حادثةٌ كبرى تهيج القلوب وتدمع العيون وتظهر مقدار الغدر والخسة.


وأضاف محمود: رغم أن مقتل سيدنا الحسين واستشهاده كان أكبر الأدلة على نبل شخصيته وأنه افتدى أمة جده عليه الصلاة والسلام بدماءه الشريفة وأنه خرج ليموت حتى يبقى دين جده حياً، إلا أن البعض يخرج علينا بين حين وآخر ليخوض في عرض سيد الشهداء ويزعم أنه عرض نفسه للتهلكة ولم يكتفِ بذلك بل أهلك الذين خرجوا معه وعرض نساءه وأطفاله للقتل والسبي.


وأشار محمود إلى أن علماء الحديث كانوا لا يأخذون برواية يزيد، وأن ابن الجوزي رحمه الله صنَّف كتاباً سماه "الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد"، وقال أحمد بن حنبل رحمه الله لولده صالح: وهل يتولى يزيد أحدٌ يؤمن بالله؟.



وعن سؤالنا "هل كان يعرف المسلمون في ذلك العصر  بانحراف يزيد وخروجه على الدين الحنيف؟ أجاب محمود: كانوا على يقين غير أن الصبر كان كل ما بأيديهم، لقد صبروا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.



تعليقات