باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
حسين إبراهيم طه
أثبت السياسي والدبلوماسي التشادي، حسين إبراهيم طه، استحقاقه، وبجدارة، تولي منصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، خلفاً للدكتور يوسف العثيمين، بعدما تم التوافق على شخصه بالإجماع، أميناً عاماً للمنظمة في دورتها الـ 47 للجنة وزراء الخارجية في عاصمة النيجر، نيامي.
حسين إبراهيم طه، سياسي ودبلوماسي شغل عدة مناصب في الشرق الأوسط، ثم شغل منصب وزير الخارجية، قبل استدعائه إلى رئاسة الجمهورية، حيث شغل منصب نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية. نشأ حسين إبراهيم طه في مدينة أبشه بتشاد، في بيئة محاطة بعلوم القرآن، وفي صرامة تقاليد سودانية تشادية، بجذورها الإسلامية والتقليدية، فهو ينحدر من عائلة يعمل والدها نجاراً ومدرباً في مركز تعليم الحرف بمدرسة مركز أبشة.
نال شهادته
الثانوية عام 1972 في ثانوية أبشة الفرانكو عربية، والتحق بكلية اللغات في جامعة
تشاد، وفي العام التالي، بعد زيارة الملك السعودي حينها، فيصل بن عبد العزيز، حصل
على منحة للدراسة في جامعة المدينة المنورة، والتحق بها لمدة عام.