الحلقة الرابعة من تلخيص "كيف ترد الشبهات بالحوار العقلي"؟

  • وسيم الزاهد
  • الجمعة 27 نوفمبر 2020, 8:06 مساءً
  • 542
الكتاب الجاري تلخيصه

الكتاب الجاري تلخيصه

هل الشيعة الموجودين فى مصر غير مؤثرين رغم الدعم الهائل الذى يمتلكونه ؟!

أجاب الكاتب ضاحكا :

ربما تندهش لو قلت لك أنه حتى المتشيعون المصريون أنفسهم لا يخدمون التشيع عن قناعة كما يتصور الإيرانيون , وأكاد أقسم أن معظم المتشيعين المصريين لو سقط الشيعة فى إيران وتوقف الدعم الخارجى لهم لنفض هؤلاء أيديهم من الشيعة والتشيع نهائيا , وقد ظهر هذا واضحا فى مجموعة من المنتسبين للتشيع حين قاموا بالإستيلاء على مبالغ طائلة تحت بند نشر التشيع وفروا بها ..

وحتى هؤلاء الذين استلموا الأموال الطائلة بغرض الإنفاق على مراكز بحثية للشيعة ومكاتب لزواج المتعة ومكاتب أخرى تحت زعم البحث العلمى فيها مرتبات منتظمة لمن ينضم إليهم ,

كل هذه الأنشطة لا يعلم الإيرانيون أنها أنشطة شبه صورية , وأن الشيعة المصريين نصابون محترفون يأخذون الدعم الهائل وينشئون به المكاتب المبهرجة ذرا للرماد فى العيون ويبعثون بإحصائيات خرافية عن انتشار التشيع فى مصر بينما الحقيقة على أرض الواقع تقول بالعكس تماما ! ,

بمعنى أنهم يتعاملون بالنظرية العامية الشهيرة فى مصر ( ريـّــح الزبون !! )

وما يثير الضحك حقا أن بعض المراجع فى إيران ولبنان مقتنعون بصدق الإحصائيات الوهمية ويحلمون باليوم الذى يصبح الشيعة فى مصر بالملايين !

وأجهزة الأمن المصرية تعلم هذه الحقيقة علم اليقين ولهذا السبب فهى تتركهم وغيرهم لمعرفتها التامة بحدودهم , كما أن نشاط المخابرات الإيرانية فى مصر مرصود رصدا تاما , ولكن بدون أى إعلان انطلاقا من السياسة الأمنية التى لا تـُــفجر القضايا الكبري إلا إذا خرجت عن حدود السيطرة , أما إن ظل الحال كما هو وظل الشيعة فى مصر تحت مجهر الرقابة والسيطرة فلا بأس من منحهم حرية محدودة للحركة بل وللتمويل أيضا.

 قال الشاب :

ومن أين جاءت لك هذه المعلومات وهذه القناعات ؟!

أجاب الكاتب :

بالنسبة لحقيقة نصب الشيعة المصريين على المراجع فى إيران ولبنان هذه مسألة تكررت كثيرا وبعضها تم إعلانه حتى فى الصحف مثل قضية ( صالح الوردانى ) ,  والخلافات المحتدمة بين الشيعة المصريين أنفسهم كشفت هذا الأمر تطبيقا للمثل الشهير إذا اختلف اللصان ظهر المسروق , كما أن ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل لديه وقائع عن تلك الأمور تفوق كثيرا ما تم إعلانه .

يتبع حلقات أخرى إن شاء الله  

تعليقات