"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
لا للتطبيع
"لا للتطبيع" شعار تصدر وسائل التواصل الاجتماعى، وأكده نجوم الفن المصري، خلال الساعات الماضية، بعد تداول صورة لـ الفنان محمد رمضان، مع ممثل إسرائيلي، خلال حفل أقيم فى دولة الإمارات، مؤخرًا، والتي أعلنت منذ أيام تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وسط استنكار واضح وصريح، لشعوب المنطقة العربية.
تصرف محمد رمضان،
أعقبة تعليقات كثيرة، لعدد من الفنانين، الذين أكدوا رفضهم التام للتطبيع مع الكيان
الصهيوني، تحت أي ظرف كان.
واستطلع جداريات،
آراء مجموعة من نجوم الفن المصري، حول "التطبيع"، حيث قال المخرج الكبيرعمرو عابدين، إنه لا يوافق أبدا أن
يظهر في صورة مع ممثل إسرائيلي، مهما كانت الأسباب، مؤكدا أن في هذا إساءة لسمعة مصر
التى وصفها بـ "أغلي ما في الدنيا".
وأكد "عابدين" أنه تربى وزملاء جيله على حب الوطن العربي، والانتماء له، والانشغال بأزماته، والعمل على حلها، وكذلك الوقوف في وجه أي "كيان" يحاول أن يسيئ لبلاده.
فيما أوضح الفنان شريف حلمي، أنه ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيدًا بقرار اتحاد النقابات الفنية برفض التطبيع على المستوى الفني.
وتابع فى تصريحاته لـ جداريات: "أرفض أن أقوم بأي عمل له علاقة بالكيان الصهيوني، ولا أوافق أن أظهر بصور شخصية مع أي شخص منتمي لهذا الكيان لأنه العدو الأول لبلادنا العربية".
ومن جانبه قال الفنان القدير إحسان ترك، إنه تربى وأبناء جيله على رفض التطبيع،
بكل قوة، مؤكدًا قوله: "لا نرضى به أبدا".
وأوضح لـ جداريات : "إذا صادفني يوما أي شخص ينتمي لإسرائيل، بالطبع لن
أفكر مجرد التفكير أن أقف حتى بجانبه، لا لأتصور معه".
جدير بالذكر أن نقابة المهن التمثيلية،
برئاسة الدكتور أشرف زكي، اليوم الإثنين، وقف الفنان محمد رمضان عن العمل بشكل نهائي،
لحين مثوله إلى التحقيق أول ديسمبر المقبل، بسبب صورة نشرت له مؤخرا مع إسرائيليين.
وكان مجلس النقابة قد أصدر بيانا، أمس، نص على أنه تابع في الساعات الأخيرة
بكل اهتمام ومسؤولية نابعة من موقف وطني يمثل جموع الفنانين والمبدعيين المصريين ما
حدث من تصرف فردي لأحد اعضاء النقابة في إحدي التجمعات الفنية بمدينة عربية شقيقة والتقاطه
الصور مع فنانين ينتمون للكيان الغاضب.
وأكدت نقابة المهن التمثيلية الدعم التام والكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والتزام النقابة بالموقف الجمعي للفنانين المصريين وتمسكها الدائم بمواقف وقرارات اتحادات النقابة الفنية المصرية والعربية تجاه مثل هذه التصرفات والموقف في موقفه هذا يدرك تماما الفرق بين المعاهدات الرسمية التي تلتزم بها الحكومات العربية والموقف الشعبي والثقافي والفني من قضية التطبيع.