"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
د. حسن الشافعي
أثار قرار السيد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، بتولي الدكتور صلاح فضل منصب القائم بأعمال رئيس مجمع اللغة العربية، بدلا من الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل.
وغرّد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر هاشتاج "مجمع اللغة العربية"، متعجبين من القرار المفاجيء، بعد إعلان المجمع فوز الدكتور حسن الشافعي برئاسة المجمع بشكل رسمي.
وأثار القرار جدلا واسعا، بين أحقية صلاح فضل القانونية للقيام بأعمال رئيس مجمع اللغة العربية، وأحقية حسن الشافعي، وهو المنتخب وفقا لآخر انتخابات رسمية تم الإعلان عنها عبر صفحة المجمع الرسمية.
وأصدر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، قرارا، أمس
الخميس، بتولى الدكتور صلاح فضل، منصب القائم بأعمال رئيس مجمع اللغة
العربية "مجمع الخالدين"، لحين اتخاذ الإجراءات الصحيحة لانتخاب رئيس
المجمع الجديد.
يأتي ذلك في الوقت الذي كان يتقلد فيه
الأستاذ الدكتور حسن الشافعي رئاسة المجمع، لفترة ثالثة جديدة لمدة 4
سنوات، منذ تجديد الثقة له في 17 فبراير الماضي، مرورا بإعادة انتخابه مرة
أخر في أكتوبر الماضي، بسبب خلل في انتخابات فبراير، وفيما يلي نستعرض
القصة الكاملة لأزمة انتخابات رئاسة المجمع التي أدت لتعيين صلاح فضل قائما
بالأعمال.
في
17 فبراير الماضي، جدد مجلس مجمع اللغة العربية الثقة في الدكتور حسن
الشافعي رئيسا للمجمع لفترة ثالثة، بعد إعادة انتخابه بالإجماع لمدة 4
سنوات مقبلة، بـ27 صوتا من إجمالي 32 من الحاضرين.
عقد
مجمع اللغة العربية في 19 أكتوبر، جلسة لإعادة انتخاب رئيس المجمع، وأسفرت
عن فوز الأستاذ الدكتور حسن الشافعي بمنصب رئيس المجمع، لفترة ثالثة، لمدة
4 سنوات.
وأعلن المجمع عبر صفحته على فيسبوك، أن الانتخابات جرت 11
صباحا، بين كل من الدكتور حسن الشافعي، والدكتور صلاح فضل، بانتخاب 28
عضوًا، فيما اعتذر عن الحضور 4 أعضاء.
وبلغ عدد المصوتين 28، بينهم
26 صوتا صحيحا، وصوتان باطلان، وحصل الدكتور حسن الشافعي على 17 صوتًا،
فيما حصل الدكتور صلاح فضل على 9 أصوات.
كما أجريت انتخابات مكتب
المجمع لاختيار عضوين من أعضاء المجلس في مكانين شاغرين بهيئة المكتب، وذلك
بين 4 أعضاء، هم الأساتذة عبد الحكيم راضي، وعبد الستار الحلوى، ومحمد حسن
عبد العزيز، ومحمد عبد الرحمن الشرنوبي، وأسفرت عن فوز كلا من عبد الحكيم
راضي، ومحمد حسن عبد العزيز عضوين بهيئة المكتب.