د. عباس شومان: اللغة العربية أشرف اللغات على الإطلاق
- الخميس 26 ديسمبر 2024
أحمد نناوي
أحد شعراء الفيوم الذين تم تكريمهم بملتقى السرد العربي في ندوة صوت الأقاليم التي استضافت كوكبة من أدباء الفيوم الكبار وكان من بينهم الشاعر أحمد نناوي الي يشدو بقصيدته الرائعة هذا موطني :
أنا لستُ
مِنْ بيروتَ إلا أنني
حزنًا على بيروتَ أبكي موطني
أنا لستُ
مِنْ سوريا وَلكنْ كلَّما
ذُكرَ اسمُها؛ ناديتُها "لا تحزني"
أنا لستُ
مِنْ بغدادَ لكني إذا
شُفْتُ النخيلَ أرى العراقَ يُظِلُّني
أنا لستُ
مِمَّنْ يسكنونَ بغزَّةٍ
لكنَّني في قلبِ غزَّةَ مَسْكني
مِنْ مَوطِني العربيِّ
حيثُ إذا انثنى
غصنٌ؛ فكمْ غصنٍ يئنُّ وينثني
وَمِنَ الخليجِ
إلى المحيطِ
مِنَ المحيطِ
إلى الخليجِ
أصيرُ حيثُ وَجَدْتُني
فإذا نطقْتُ
نطقْتُ باسمِ عروبتي
باسمِ العروبةِ شامخٌ لا أنحني
وَنطقتُ
باسمِ الأرضِ باسمِ سَمَائِها
باسمِ الحياةِ وباسمِ ذلكَ أعتني
فأقولُ:
إنَّ الأرضَ بيتٌ واحدٌ
وَأقولُ حيثُ أكونُ: "هذا مَوْطني"