حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
جانب من الندوة
وفي كلمته أكد الدكتور صلاح فضل، تأثير
الجوائز يتوقف على ماهية الجهة المانحة للجائزة، وحجم ما تتمتع به من مصداقية جمعية،
وبعد ذلك يأتى ثانى معايير تقييم الجوائز الثقافية وأهمها، وهو باختصار ألا تعتمد شروط
منحها على التمييز بين البشر بصوره المختلفة، سواء كان من حيث الجنس أو العرق أو الدين
أو الجنس أو شئ من هذا القبيل ، لافتا إلى ضرورة أن يكون تميزا بدلًا من التمييز؛ بمعنى أن يكون الاحتكام لتميز
المرشح للجائزة في مجاله دون أى تمييز مرفوض، وفى مختتم كلمته قدم الناقد الأدبي دعوته
إلى الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية، لإنشاء أكاديمية تختص بشؤون الجوائز العربية
كافة؛ حيث أننا نجد العديد من الجوائز العربية الرفيعة التى ينقصها وجود كيان أكاديمي
مثل جائزة الملك فيصل.
ومن جانبه يرى الدكتور جابر عصفور، لا قيمة كبيرة فى الجوائز الثقافية، متسائلا
إذا كان كل الذين يستحقون حصد الجوائز قد نالوها، بالطبع لا؛ فإننا كثيرًا ما نجد أن
من لا يستحق قد حصل على ما لا يستحق، وذلك لا نلحظه فقط محليًا بل عربيًا بشكل عام،
وأشار إلى أن رؤيته هذه تتأكد حينما نجد قامات أدبية كبرى لم تحصد الجوائز، وخير دليل
على ذلك هو عميد الأدب العربى طه حسين الذى لم يحصد الجوائز إلا أنه استحقها بكل تأكيد،
لكنه عمل بإخلاص شديد ، لافتا إلى انتهجه الأديب
العالمي نجيب محفوظ، الذي لم يسعى إلى الجوائز فجاءت هى له من الباب الكبير.
وأوضح " عاصفور " أن هذه
الجوائز لها بعض السلبيات تمثلت فيما يسمى الشللية والتربيطات والمجاملات التي
تلعب دورا دورًا كبيرًا فى حصد أغلب الجوائز،