د. عباس شومان يكتب: من نيس إلى فيينا
د عباس شومان
الأحداث الإرهابية المؤسفة المتبادلة بين بعض المسلمين وغيرهم، والتي انتقلت من باريس إلى النمسا، لا أستبعد الربط بينهما.
وأن شرارتها انطلقت من تصريحات ماكرون، وأنها ليست من الإرهاب التقليدي الناتج عن الخلل الفكري، وإنما نتيجة تأجيج الكراهية البغيضة بين المسلمين وغير المسلمين.
لذا فقد بات من الضروري أن يراجع أصحاب الإساءات المستفزة لمشاعر المسلمين، وهؤلاء الذين يؤيدونها موقفهم ،لنزع فتيل الاحتقان من نفوس المسلمين والتحريض الضمني من نفوس غيرهم.
لانريد اتساع دائرة العنف، ولا عودة الإرهاب الذي عانى منه العالم وراح ضحيته مايصعب حصره من البشر، لاسيما وقد استبشرنا خيرا بمرور وقت طويل توارت فيه أخبار العمليات الإرهابية.
وعلينا كمسلمين التأكيد الدائم على رفض الإرهاب والاعتداء على الآخرين بأي نوع من الاعتداء.
وأن نظهر سماحة ديننا حتى مع المسيئين.
فهذا هو مايحقق مصلحة ديننا ومصلحتنا إن كنا من المحبين لديننا ورسوله حقا.