عمرو عبد الحميد في حواره مع "جداريـات": التوفيق من الله.. والكاتب لا يتنازل عن فكره لإرضاء الناس

  • أحمد عبد الله
  • الإثنين 02 نوفمبر 2020, 08:11 صباحا
  • 2209
أ. راوية حسين.. والدكتور عمرو عبد الحميد

أ. راوية حسين.. والدكتور عمرو عبد الحميد

أجرى الحوار/  الأديبة راوية حسين


انطلاقًا من مواصلة ملتقى السرد العربي لبرامجه الثقافية متعددة المناحي والتي تنشد الرفعة والنهوض بالمجتمع الثقافي على مستوى الوطن العربي

بدءً من تبني المواهب الإبداعية ودعمها بكل الإمكانات , ومرورًا بمدارسة الأعمال الأدبية الأكثر انتشارًا ونجاحًا ومبيعًا وكذا الإحتفاء بمبدعيها وإبدعاتهم.

وتطبيقًا لما يدعو له ولما ينشده ملتقى السرد العربي وتحت رعاية رائده / د. حسام عقل

انعقدت أول أمس السبت الموافق 31/10/2020 م الندوة الثانية  بملتقى السرد العربي، بالتعاون مع صالون الأديبة غادة صلاح الدين والتي تقدم الورقات النقدية للروايات الأكثر مبيعًا.

وجاءت الندوة تحت عنوان " The Best Seller"الأكثر مبيعًا"

وتمت مناقشة  رواية ثلاثية قواعد جارتين وهي *قواعد جارتين  *دقات الشامو   *أمواج  أكما للكاتب الروائي / د. عمرو عبد الحميد

وناقش الثلاثية الناقد  / د. حسام عقل

وأدارت الندوة الأديبة / غادة صلاح الدين

وتقدم العديد من الأدباء والمبدعين ببعض الورقات النقدية




د. عمرو عبد الحميد / طبيب أنف وأذن وحنجرة

وكاتب روائي مصري من مواليد محافظة الدقهلية

بدأ مشواره الأدبي بروايتين قصيرتين عام 2008 هما

"حسناء القطار " , " كاسانو"  ثم كتب

 ثنائية  "أرض زيكولا"  عام 2010  ,  " أماريتا " عام 2016

ثم ثلاثية " قواعد جارتين " عام 2018 ودقات الشامو عام 2019

وأمواج أكما عام 2020

وقد كان متوسط عدد الطبعات  ( من 70 - 80 ) من قواعد جارتين

,(من 60 -70 ) من دقات الشامو , ( من 60-70 ) من أمواج أكما

 

 وإلى نصّ الحوار:

 

س1 : متى وكيف أدركت موهبتك وقدرتك على كتابة الرواية.. ولماذا اخترت الرواية ؟

ج : بدأت في السنة الثانية من دراستي بكلية الطب, وكنت معتاد المذاكرة كتابةً , وبسبب ضغط الدراسة كنت أهرب للورقة والقلم من خلال تأليف القصة وفي البداية أحببت كتابة قصة الفيلم (ومازالت هذه المؤلفات بمكتبتي وبخط اليد) حتى طلب مني أحد أصدقائى أن أكتب في مجلة حائط للأسرة بالكلية ؛ فكتبت قصتين, ثم قمت بنشرهما في عدد من المنتديات التي انتشرت قبل الفيسبوك في عام 2007 حتى طلب من قارئ أن أكمل واحدة منهما فأكملتها كرواية قصيرة من 15 فصل وكانت  "حسناء القطار " ثم انتقلت لمنتدى أكبر فوضعت روايتي القصيرة تقييماً لنفسي وفوجئت بعدد 36000 مشاهدة مع مطالبة القراء بمزيد من المؤلفات مما أوجد لدي الحماس للكتابة وبالفعل بدأت وكتبت رواية مسلسلة تحت

عنوان " كاسانو" وبعدها بعام كتبت "أرض زيكولا " 2010 ونشرتها حلقات على المتدى حتى فوجئت ثانية بدار النشر تطلب مني نشر روايتي وهذا كان الباعث الثاني لحماسي وإحساسي بالنجاح

 

س:  من حوارك حضرني  سؤال.. الندوات التي تنعقد حاليا بالوسط الثقافي والمنتديات هل تكفي المبدعين؟

ج : لابد من التعامل مع التغيرات, واليوم توجد وسائل التواصل الإجتماعي التي يسرت على الكاتب الوصول لقراءه , فأنا نشرت روايتي من خلال النت مرورًا بالمراجعات أيضًا من خلال النت.


س: ماقبل السوشيال ميديا كان جمهور حضرتك أغلبه قراء أما اليوم فجمهور المبدع مبدعين ومابينهم مجاملات ومصالح ومنافسة شريفة وغير ..إلخ , فكيف السبيل إلى جمهور القراء للانتشاروكذا للتقييم الفعلى بعد تقييم النقاد الفعليين.

ج: مهما زاد عدد المتابعين لابد أن يزداد عدد القراء مع أهمية البحث عن جمهور القراء وهذا يتوفر في كثير من المواقع .

 

س : ماهو السبب الرئيسي في ثقل موهبتك ؟ أهي القراءة أم كانت هناك ورش تدريبية أم ماذا؟

ج: الكاتب الجيد لابد له من توافر شرطين هما الموهبة و القراءة فلاتكفي القراءة بدون موهبة ولا الموهبة بدون قراءة.

وقد اهتم أبي منذ طفولتي  بزيارتي لمكتبات الأسرة , وأنا كنت أحب الأدب المترجم والقصص الخيالية، فالقراءة تفتح العنان للفكر والرصيد اللغوي والخيال وغيرهم مما قد يحتاج الكاتب.


س: هل لابد للكاتب أن تكون له رؤية مستقبلية لنفسه بجانب رسالته ؟

ج: أكيد فأنا كنت أحب أن أقرأ الكاتب (جون برن) والذي أبهرني وجعلني أتسائل كيف استطاع أن يكتب هذا الخيال في القرن 19

وكيف صمدت كتاباته لمزيد من جمهور القراء وبعد رحيله بأكثر من مائة عام , وتمنيت أن أكون أنا هذا الشخص , وتخيلت نفسي في مكانه بعد مائة عام .



س: لماذا تفضل الخيال في قصصك وإن كنت أراه الخيال الواقعي ؟

ج: لأني لا أربط روايتي بعصر معين وبالتالي هي تصلح لكل قارئ وفي أي زمن سابق أو حالي أو مستقبلي، وبالفعل أنا أحب أن أكتب الخيال المشتق من الواقع أو الخيال الممنطق .

 

س: ولماذا تميل لتعدد أجزاء الرواية الواحدة ؟ أهو للتوسع في الترويج أم لزيادة التشويق أم لاتساع محتوى فكرة الرواية ؟

وعندما تكتب الجزء الأول من الرواية وتنهيها هل تترك النهاية مفتوحة حتى تختمر أحداث الجزء التالي ؟ أم أن الفكرة والأحداث متوافرين من قبل البدء وهذا للتشويق فقط ؟

 وبالقياس سبب ثبات المسافة الزمنية بين أجزاء قواعد جارتين وهي سنة واحدة بين كل جزء والآخر ؟ فهل هذا هو زمن الكتابة أم التحضير واكتمال سيناريو الأحداث ؟

 

ج : دائما أنا أبدأ بتسجيل الفكرة والإطار العام للرواية قبل البدء في الكتابة بما يقارب العام

أما التفاصيل الداخلية فمعظمها يأتي مع الكتابة , وفي البداية أن لم أخطط لتعدد الأجزاء و إنما كنت انوي كتابة الجزء الواحد ولكن عندما كتبت وصلت إلى الـ60 ألف كلمة ولم أصل لنصف الخط الدرامي الذي أريد , وقد أصل بهذا إلى مايزيد عن الـ 600 صفحة

وهذا قد يخيف القارئ من الجهد والوقت الذي ينتظره لقراءة رواية بهذا الحجم , هذا بالإضافة الناحية الإقتصادية فقد تكون القيمة الشرائية للرواية تفوق قدرات البعض من الشباب فلم , وهنا وجدت أن تعدد الأجزاء يعالج الأمرين مع توافر عنصر التشويق .

كما قد يوفر لي الوقت والمساحة الزمنية الكافية والتي هي بالنسبة لي تكون في حدود العام بين الجزء والآخر .

فعلقت: إذن فالرواية تخضع للتخطيط الذهني والزمني وليس فقط للخيال ومهارة الصياغة.


س :إذًا بماذا تفسر لنا طول المسافة الزمنية بين جزئي الرواية الأولى ( أرض زيكولا ) وهو 6 سنوات؟

ج: هي كانت مجازفة وحيرة في آن واحد ولكن لم أكن حين أنتهيت من الجزء الأول متخذًا لقرار الجزء الثاني بشكل نهائي فهي تحتمل التكملة وتحتمل التوقف بمفرها دون الحاجة لجزء ثاني وتحمست بعد فترة عادت قررت الرواية فيها للانتعاش بعد فترة توقف فقررت وبدأت حتى وفقت

 

س6 : لماذا لا تسعى لتقديم رواياتك للسينما المصرية , لما لها من تعدد الأحداث وسخاء الخيال وبراعة الأفكار مما قد يدفع بها للنجاح المؤكد؟

ج: هذا موجود في المخطط ولمن واجهني مشكلة الإنتاج لأنها مكلفة جدًا إنتاجيًا وأغلب المنتجين الحاليين يرغبون في التكاليف الأقل ذات المكسب الأكثر , وقد كلمني أحد المنتجين عن أرض زيكولا وطلب مني تغيير العصر الزمني فيها لتوفير التكلفة فرفضت طبعا لأن ذلك سيفسد الرواية , ولست أريد التجربة والمجازفة إنما أنتظر المتحمس الذي يرفع بشأن روايتي وخاصة أن أغلب جمهوري من الشباب صغير السن.


س7: قرأت الثلاثية وتحدث معي البعض عن الثنائية التي سبقتها وقد ترائي لي بُعدا سياسيًا خلف هذه الثلاثية وكذا الثنائية  من خلال الخيال الذي يرمز من بعيد للواقع فماذا تقول في هذا ؟

فمثلًا لمن يرمز النسالى ؟ هل هي الشعوب المقهورة ؟

ولمن يرمز سكان جارتين ؟ هل هم الطبقة الثرية بمجتعاتنا العربية؟

وهل قادة جارتين هم الحكام والقادة في هذه المجتمعات؟

قد يكون طرأ ببالي هذا المعنى ولكن من مزايا الروايات أنها تترائى لكل قارئ بشكل يختلف عن غيره من القراء من حيث الإسقاط المقصود ,أماالنسالي فأنا رمزت بهم للإضطهاد بشكل عام دون تخصيص فئة معينة , وكذا ماترمزله الأشراف من طبقة الأثرياء أو المميزين عن المقهورين وهكذا القادة جارتين وما يمزون له.


س : ولكن شخصية الطبيب فاضل لم يكن نسلى ولا جارتيني فمن يمثل إذن؟

ج: كنت أراه ممثل المنظور الخارجي فهو الذي أكشف من خلاله طبيعة جارتين , فهو الذي يكشف مالايمكن أن يتحدث عنه الأبطال بشكل مباشر.

 

س: هل هذا الطبيب يعبرعن معاناة فئة الخريجين من الأطباء الذين لا يجدون عملا لهم بعد التخرج  ؟  وهل كان هذا يمثلك كطبيب ؟

ج:نعم , فأنا أحب دائمًا أن أدمج عدد من الأفكار في الفكرة الواحدة

فعندما كتبت أرض زيكولا كان بمخيلتي فكرة عن طبيب شاب يذهب لمنطقة تسمى " بني عيسى" وكنت سأكتب رواية بهذا الإسم,ولكنها لم تكتمل لانشغالي حيث تم تكليفي بجنوب سيناء وتقريبًا خضتُ تجربة فاضل في معاناته بعد التخرج ,وعندما بدأت في رواية قواعد جارتين كانت هي فكرة مدخل الرواية التي هي بالنسبالي تعتبر البداية التي يليها الإنطلاق .

فعلقت : معني هذا أن الأفكار غير المكتملة لابد من تدوينها لعلها تستخدم في عمل آخر .

قال : نعم ولكن ساعدني في هذا أيضا خلفيتي الطبية كما كنت استشير أصدقائي الأصباء فيما يتعلق بمجال الحمل والولادة هذا بجانب خلفيتي العلمية , وبالمناسبة أنا تركت مهنة الطب وتفرغت تمامًا للكتابة لشدة إيماني بأن رسالة القلم لا تقل أهمية عن رسالة الطب .

س: لماذا اخترت أن يكون المخلص , القائد إمرأة ( غفران ) ؟ برغم أن الرجال كانوا يعاونوها إلا أنها كانت المنوطة بالخلاص  

فهل هذا إنصاف للمرأة أم إدانة للرجال بمجتمعاتنا العربية ؟

ج: لم يكن ببالي رمز بقدر ما كان خط سير أحداث , فأنا كنت أعتبر غفران ابنتي التي بدأت معي الرواية وهي في الثامنة من عمرها ,   


س: كيف جازفت بموت البطل "نديم" قبل منتصف القصة وذبحًا على يد حبيبته وفي يوم العرس ؟ , فأنت صدمت القارئ

ج: مشهد قتل نديم هو أول ما جال بخاطري قبل القواعد وقبل أي حدث فهو تقريبًا الذي بنيت عليه كل أحداث الرواية .

وعلقت : ولكنك صالحت القارئ في النهاية بإقناعه بوجوب هذا القتل وبهذه الكيفية .

          

س: "أمواج أكما" أراك فيها استزدت في إطالة الوصف الجغرافي

فيما يخدم المعركة وفيما لا يخدمها كوصف طريق الكهف مثلًا , لدرجة أنك رسمت خريطة , كما قل فيها ظهور الحاكي وخاصة باقتراب النهاية , فهل كان هذا انغماس غير مقصود أم كان للخروج بالرواية بحجمها المطلوب أم أنه يخدم أهداف أخرى بالرواية ؟ 

ج: سبب هذا أني كنت أصف واقع رأيته حيث أنن قضيتُ ثلاث سنوات ضابط بالجيش وكنت أري هذا الوصف بالجبال بالفعل كما أنني عندما كتبت " أماريتا" اختزلت جزء وصف فتم انتقاد هذا من بعض القراء حيث حرمهم الأحساس بتخيل المشهد التضاريسي مما جعلني أهتم بهذه النقطة في " أمواج أكما " كما أصررت على رسم خريطة عن طريق رسام صديقي , وقد أشاد القراء بهذا .

 

س: هل كانت فكرة النسالى الزائرين مبتكرة من وحي الخيال أم مستوحاة من بعض الأفلام الأجنبية كالرجل الأخضر مثلا؟

ج: هي فكرة شبيهة بهذه الشخصيات وطبيعي أن تتشابه الأوصاف أو الأفكار , فبالفعل كان بخيلتي نفس الشكل والذي لابد أن يكون كذلك ليخدم الفكرة والحدث المنوط به

 

س : ما هو السر وراء الوصول لهذا العدد من الطبعات للرواية ؟أهي دار النشر أم تسويق شخصي أم هو التوفيق فقط؟

ج: بداية هو التوفيق الإلهي طبعا , بالإضافة إلى دار النشر " عصير الكتب " والتي تواكب العصر الحديث بكل تطوراته فهي تعرف من هو جمهور الكاتب وكيف تصل له ولديها من الخطط التسويقية داخل وخارج البلاد , وكذلك المعارض الدولية بالإضافة إلى الترجمة والنشر على مستوى العالم .كما أنها تمنح لك السفر والتحدث في المعارض والمؤتمرات باسمها .

 

س: هل ننتظر قريبًا رواية جديدة لعمرو عبد الحميد ؟ وهل ستتعدد أجزائها أيضا ؟

سأتخذ راحة في المعرض القادم وأبدأ بعده في عمل جديد أجهز له

ولكن فيما يختص بتعدد الأجزاء فأتمنى ألا احتاج إليه وخاصة أنني بعد قواعد جارتين قررت عدم تكرار فكرة الجزء الثالث مطلقا لما تعرضت له من ضغط نفسي وعصبي بسبب هذا التعدد,  فعندما كنت أكتب دقات الشامو كنت لا أفكر في جزء ثالث وخاصة أنني كنت على أعتاب الزواج ومشارف امتحان الماجستير ,ولكني لم أستطيع الفرار من حيرة و حتمية الجزء الثالث لتكملة الأحداث.



 

س: وهل سيظل الخيال الرامز للواقع هو منهج عمرو عبد الحميد في كتابة الرواية أم ستتعدد المناهج ؟

ج: أنا بالفعل أحب الكتابة في الخيال المنطقي وأراه ناجحًا بشكل كبير .

س: هل وجهة نظر حضرتك كروائى ناجح أن تعدد صور الكتابات لدى الكاتب الواحد مثل القصة والشعر مثلاً قد يعرقل مسيرة النجاح ؟ أو بمعنى أقرب , هل التخصص أقرب للنجاح؟

ج: لا بالعكس فأنا أراها براعة ومهارة وقدرة على الإنجاز في كل صورة فمثلا الشعر يكسبه مهارة الصور البلاغية , والقصة القصيرة تكسبه مهارة التكثيف ثم الرواية تكثف حدث وتسترسل في حدث حسب ما يراه .

س : همسة من عمرو عبد الحميد في أذن الكاتب المصري بشكل عام , سواءً كان روائي أم قاص أم شاعر ....

ج: بداية النجاح توفيق من الله , بجانب أن الكاتب لابد أن يكتب ما يحب أن يكتبه لا ما يريده الناس ,فلا تتنازل عن فكرك لإرضاء الناس , والأهم أن يأخذ الكاتب وقته في الكتابة ولا يتسرع حتى لا يندم على عمل له , بمعنى أن يتفرغ للكتابة بجدول زمني فإن توقف اضطرارًا ؛ يقرأ أو يمارس أي هواية حتى يستعيد نشاط الكتابة , كما أنه لابد أن تمتع القارئ بشكل مبسط , ولا ينتظر على فكرته، فبمجرد حضور الفكرة لابد وأن يسرع إلى القلم وهو سيتولى باقىي الأمر .

 

**وفي مفاجئة حضور الكاتب الروائي د. أحمد خالد مصطفى وهو صديق د. عمرو عبد الحميد

فقد انتهزتها فرصة لطرح نفس السؤال الأخير عليه وهو

س : همسة من أحمد خالد مصطفى  في أذن الكاتب المصري بشكل عام , سواءً كان روائي أم قاص أم شاعر ....

ج: أهم شئ أن يكون مختلف , لا يقلد أحد , لايتبع منهج أحد , حتى لو كان يحبه حتى لا يكون نسخة مكررة , بمعنى أنه يتميز بلون خاص به هو وحده مثلما فعل د. عمرو والذي نجح في إضافة ما يقارب نصف مليون قارئ جديد لعالم الرواية , وذلك لأنه مختلف.



تعليقات