أفلا تبصرون.. ماذا تعرف على السرعات المذهلة في عالم الحيوان!
- الخميس 31 أكتوبر 2024
ماكرون
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم.
وفي تصريحات صحفية، قال ماكرون، إن "الرسوم الكاريكاتورية ليست مشروعًا حكوميًا بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة"، مؤكدًا أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.
وأضاف ماكرون: "أعتقد أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي، ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم"، وتابع: "هناك أناس يحرّفون الإسلام، وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه".
وقال ماكرون، إن المسلمين هم الأكثر تضررًا من تصرف هؤلاء الذين يحرفون الإسلام.
وكان ماكرون، شدد في وقت سابق، على أنه سيواصل محاربة التطرف من دون هوادة.
يأتي ذلك عقب مقتل 3 أشخاص بهجوم بسكين على كنيسة نوتردام في مدينة نيس جنوب البلاد.
وحذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس، من احتمال وقوع مزيد من الهجمات على الأراضي الفرنسية.
وأضاف: "نحن في حرب، وفي مواجهة عدو خارجي وداخلي، وفي مواجهة الأيديولوجيا الإسلاموية".
وكانت انطلقت حملات لمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية، بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، في حفل تأبين المدرس صاموئيل باتي، الذي ذُبح على يد طالب لجوء من أصول شيشانية، بسبب إعادة نشره للصور المسيئة للنبي التي تعود لمجلة "شارلي إيبدو".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في كلمته أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات الساخرة والكاريكاتيرات، قائلاً: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب علينا أن نقدمها لشبابنا دون تمييز وتهميش".
وقبل قليل، أعلنت الشرطة الفرنسية، تعرض كاهن، لإطلاق نار في مدينة ليون، وهروب المشتبه به.
ووفقا لقناة "العربية"، انتشرت القوات الأمنية في موقع الحادث في ليون وسط فرنسا، فيما أصيب الكاهن إثر إطلاق النار، مشيرة إلى أنه يوناني الجنسية.
وأوضحت أن الكاهن تعرض لإطلاق النار أثناء مغادرته الكنيسة في ليون، منوهة إلى أن مطلق النار على الكاهن تسلح ببندقية.