"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
ماكرون
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، استياء واسعًا في العالم العربي والإسلامي، مما دفع آلاف النشطاء إلى دعوات المقاطعة الاقتصادية التي خلّفت خسائر اقتصادية فادحة.
وأكد البعض أن هذه الخسائر الضخمة، هي التي جعلت فرنسا تبدأ تخفف من نبرتها العدائية، في حديثها عن الإسلام العظيم، وعن نبي الإسلام، صلى الله عليه وسلم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الخميس، في «رسالة سلام إلى العالم الإسلامي»، بحسب وصفه، إن فرنسا «بلد التسامح لا الازدراء أو النبذ»، وذلك عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.
وقال لودريان في الجمعية الوطنية (البرلمان) على هامش نقاش حول موازنة وزارته، «لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج عدم الثقة. ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين».
واعتبر وزير خارجية فرنسا أن الإسلام والثقافة الإسلامية «جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، نحترمها».
جدير بالذكر، أن هاشتاج "نحن فداك يا رسول الله"، تصدر التريند عبر موقع تويتر، وفيس بوك، حيث غرد عليه عشرات الآلاف أمس الجمعة، واليوم، مدافعين عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومشددين على ضرورة استكمال المقاطعة الاقتصادية لفرنسا.